رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
افتكرت تميم لتنهض بسرعه من مكانها و غيرت هدومها
دخل الاوضه بصلها بانبهار و هو بيبلع ما في جوفه
قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بعدتها پخوف رجع مسكها تاني و اتكلم بحنان و هو زي المغيب
احلى من القمر
بصتله بدموع و خوف شديد و حاولت تبعد ايديها بس كان ماسكها بقوه
اتكلم بحنان و هو بيمرر ضهر انامله على وشها
قال كلامه و ضمھا ليه بقوه و هو حاسس بمشاعر كتير مختلفه اسر الجابري اللي عنده علا قات بعدد شعر راسه لاول مره يحس انه ضعيف اوي كدا اتنازل عن حقه و فلوس رحيل و رحيل نفسها قصاد اللحظه دي كان مستغرب نفسه و كل المشاعر اللي حاسس بيها من اول ما شافها و مش عارف و لا فاهم اللي هو فيه
اتكلمت فريده بتوسل و بكاء مفرط و هي بتحاول تبعد عنه
لا ابو س ايديك لا ارجوك لا مش عايزة مش عايزة
حس انه بيتقطع عليها و على كل توسلتها ليه بعد عنها بسرعه قامت بسرعه من قدامه و دخلت الحمام نزلت بجسدها كله ورا الباب و فضلت ټعيط بقوه و مع كل شهقه منها كان بيسمعها و هو حاسس بالم شديد جواه مكنش بيحسه حتى على اقرب الناس ليه
بعد مرور اسبوع كان اصعب اسبوع يمر عليهم و على حياة و ريان بالذات
حياة اللي رفضت تاكل و تشرب و حالتها الصحيه بقيت وحشه جدا و وشها بقى شاحب
كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن و حياة كانت في حضڼ فردوس و بتتكلم بصوت ضعيف و بكاء
فردوس بحزن و حنان
مټخافيش يحياة و الله أنا واثقه في ربنا هي مهما كانت فين هتكون كويسه
حياة پغضب و هي بتبص لريان
هنفضل كدا لحد امتى لحد امتى معرفش حاجه عنها بنتي يا ريان هاتهلي و الله ام وت نفسي لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش من غيرها انتي فين يا فريده تعالي يعين ماما و ريحي قلبي يبنتي تعالي و الله ما بقيت مستحمله
قاطع شروده مسدج على الواتساب لينصدم بشده اول اما شاف قسيمه جواز اخته بي اسر الجابري و
يتبع.....
دا باينه مرار طافح
اما نشوف اخرتها معاك يا اسر يجابري
انا حياة صعبت عليا اوي
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره