الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عمار ينظر الى السماء ويطلب الهدايه من الله له ولأصدقائه 
عند أدهم 
وصل بسيارته امام المسجد الكبير بروما ثم توقف بالسيارة ينظر الى بيت الله پخوف يريد الدخول اليه لكنه يخشى الله ويشعر بأنه لا يحق له دخول بيت الله وهو يحمل كل هذه الذنوب ثم ترجل من السيارة ووقف امام بيت الله وشعر بان الله يدعوه للدخول الى بيته تحرك بخطوات هادئه وقلبه ينبض پعنف وسرعة كبيرة من رهبة الوقوف امام الله 
توقف بداخل المسجد وكان المسجد فارغا في هذا الوقت 
جثي على ركبتيه وارتعد جسده بقوة وانسالت الدموع من عينيه وهو يرى كل ما حدث بحياته يمر امام عينيه 
سجد الى الله وهو يبكي ويستغفر الله على كل ما فعله بحياته ويطلب من الله المغفرة وشفاء صديقه الياس ويتعهد بأداء الفرائض وترك المحارم والمسارعة إلى الخير والوقوف عند الحدود التي حدها سبحانه 
عند فيروز 
جلست تقرأ القرآن الكريم وتدعي الله ان ينجيهم 
بالمشفى 
وقف عمار يستند على الحائط امام غرفة العناية المركزة يدعي الله ان يشفى الياس ويهديهم جميعا 
اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم  
عند طلوع الفجر 
دخلت الطبيبة تطمئن على حالة الياس 
وقف عمار امام غرفة العناية وهو ينتظر خروجها حتى يطمئن على صديقه 
بعد دقائق قليلة خرجت الطبيبه وعلى وجهها ابتسامة هادئة 
اقترب منها عمار بلهفة قائلا 
طمنيني يا دكتورة الياس عامل ايه 
ردت الطبيبة بابتسامة 
الحمدلله في تحسن
ابتسم عمار بسعاده وسجد لله شكرا والدموع تنسال من عينيه ثم تحدث مع الطبيبة بلهفة 
ينفع اشوفه دلوقتي 
تحدثت الطبيبة بهدوء 
للأسف ممنوع لان لسه حالته مش مستقره
حرك عمار رأسه بتفهم ثم مسك هاتفه واتصل على أدهم 
صدح صوت رنين هاتف أدهم وهو بداخل المسجد 
رد أدهم بلهفة ليستمع الى صوت عمار وهو يخبره بتحسن حالة الياس 
ابتسم أدهم بسعادة ثم سجد لله شكرا ثم رفع وجهه الى السماء وهو يشعر براحه كبيره ثم وقف وذهب من المسجد متجها الى المشفى 
عند فيروز 
وقفت بالشرفة وهي تنظر الى هاتفها تحاول الاتصال على أدهم مرارا وتكرارا لكنه لا يجيب عليها 
امام المشفى 
وصل أدهم بسيارته وقبل ان يترجل من السيارة جائته الرسالة المنتظرة 
نظر أدهم الى الهاتف پصدمة ثم اخذه وضغط على زر الفتح ليرتعد جسده پصدمة عند رؤيته لأسم زعيم الماڤيا الجديد 
عند مارك 
هب واقفا پصدمة بعد استلامه للرسالة المنتظرة ومعرفته من زعيمهم الجديد ثم القى هاتفه بالحائط وهو ېصرخ پغضب 
عند روبيرتو 
وقف پصدمة وهو يحمل الهاتف بيده ثم رسم ابتسامة على محياه الغاضبة قائلا 
الصياد هو الزعيم الجديد !
ثم جلس مكانه مرة اخرى مدمدما 
كده اقدر اقول ان انا انتهيت
عند أدهم امام المشفى 
جلس بسيارته يفكر فيما عليه فعله بعد ان اصبح هو اكبر زعيم يعلم جيدا انه لا يستطيع الهروب الان واذا تخلى عن هذا المنصب سوف يقمون بتصفيته هو وكل رجاله واصدقائه وزوجته وكل من اقترب منه سوف يقضون عليهم جميعا ومهما حاول الهروب وترك كل شئ لم ولن يتركوه 
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه بقلمي ملك إبراهيم  
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات