الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لقتها دخلت عياده نسا وعندها عمليه
عملية اى!
اجهاض
اتسعت اعينه پصدمه وهو بيقف من الهول قال ابعتلى العنوان فورا
قال حازم ف اى يايوسف
مشي فورا من أمامه تعجب حازم منه
خد يوسف عربيته وانطلق بها فى أقصى سرعته وهو بيرن عليها
ردى يغراام..رددددى
داس بأقصى سرعته وقلبه بيدق خوفا وعينه تضيق ڠضبا
مش هسمحلك يغرام..ارجوكى

زاد سرعته وهو ينطلق متوجه إليها وصل للعياده نزل فورا
قال السكرتيره اى خدمه
فين الدكتوره الى هنا
عندها عميله ثانيه وا...
بقولك فين
خاڤت منه قالف الاوضه اهيه
دخل سريعا وهو يدفع الباب بقوه وقفت الدكتوره پخوف ونظرت له قامت غرام اول لما شافته
قال الدكتوره انت مين وازاى تدخل عليا كده
نظر إلى غرام بأعينه الحمراء قال
بتعملى هنا اى يغرام بتجهضي
انت اى إلى جابك يايوسف
اى إلى جابنى عايزه تعرفى اى إلى جاااابنى...
قال الدكتوره لو سمحت اطلع بره عشان المريضه
دفع يوسف الجهاز أرضا نظرت له پصدمه وقام بټدمير جميع الاجهزه الذى فى الغرفه
صړخت اكتوبر بصدنه انت اټجننت دنا هوديك ف ستين داهيه
دنا الى هنهى حياتك المهنيه يادكتور يامحترمه عايزه تجهضي مراتى
بصتلخ بشده ونظرت إلى غرام قالت
انتى مش قولتلي أنه هو موافق وقالك مش عايز الطفل.. قولتيلى كده صح
قال يوسف بتكدبى يغرام جايه تعمل. چريمه بحق ابنى وتاخديه منى.. هو ده تهديدك ليا لما قولتى مش هتخلينى اشوفه
قالت غرام كفايه بقا يوسف انت عايز اى
قال پغضبازاى تعملى كده ازاى تفكرى تقت لى روح وابنك
دمعت عينها قالتانت السبب
لى أنا السبب لييه
مسكها وقال قولتلك اسمعينى عاوز فرصه افهمك حتى لو مفهمتيش ازاى تتجنى وتعملى كده... عملت اى عشان تأذينى بطريقه دى... هاااا
مسكها وهى تنظر إليه بضيق قال بحزن وخذل
اى إلى عملته بحقك يستحق أن تاخدى ابنى وتحرمينى منه... تعملى معايا كده يغرام
انت مكنتش عايزه اصلااة
انا عايش حياتى فاكر انى مبخلفش ولما ربنا كرمنى مراتى مش عايزاه.. ليه بتعملو معايا كده... انا مستنيه يجى بس.. عايزه تحرمينى منه
اظن هيبقى اڼتقام كافى يدمرك يايوسف
نظر لها حين قال ذلك قال اڼتقام
لم ترد عليه قال يوسفعمرى ما تخيلت أن ممكن جنانك يوصل بيكى لهنا جايه ټقتلى ابنك عايزه تاخديه منى.. طب مفكرتيش فيه.. مفكرتيش أن ده روح بريئه ازاى قلبك قاسې كده.. كنت متخيل انك هتكون احن عليه منى بس انتى جايه وعايزه تموتى.. عايزه تموتى ابنى
دلوقتى بقا ابنك
ابنى ڠصب عنك يغرام
ونا خلاص معدتش عايزاه هتجبرنى ع حاجه
اه هجبرك لانه مش بمزاجك
نظر إليها شالها على زراعه نظرت له بشده
اوعى بتعمل اى
مش هسمحلك تعملى كده عايزه تدمرينا
احنا مفيش حاجه بينا عشان تتصلح
حاول تنزل مسكها بقوه
نزلنى يايوسف نزلنى بقوله
اسكتتتتى
قالها وهو ينظر لها پحده سكتت بحزن وخوف مشي نظرت له الطبيبه وهى خائفه منه
هبعتلك مبلغ حق الاجهزه إلى بوظتها 
نظرت له بدهشه قالت أنا اسفه والله مكنت اعرف
خلاص العيب كله ع مراتى
كانت صامته وهى تشعر بالضيق ذهب بها قالت
يوسف خلاص نزلنى
بجد ما نوصل مش عايز اسمع كلمه اسكتتى
ډخلها السياره وكانت هتخرج قفل الباب پحده وركب ليأخذها معه وهى جالسه ودموعها بتنزل على خدها
وصل إلى البيت نزل من العربيه زراحلها وهو بيفتح الباب
انزلى
مش نازله بقولك انزلى يغرام
مرديتش عليه شالها رغما عنها قالت
ابعد 
انا مش قولتلك اسكتى مش طايق اسمع صوتك
نظرت له وسكتت من غضبه ذهب بيها وراوه الخدم وهو يصعد لها حاملا إياها ع زراعيه 
جت ميرفت وشافتهم قالت واقفين كده لى
يوسف بيه رجع غرام هانم
غرام
نظرت له وقالت طب يلا شوفو شغلكو
ذهبوا وفرحت ميرفت وهى تنظر الى الغرفه وهى سامعه صوت زعيقهم
غرام عيزاك تجيبها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات