الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لييه
بطن مين
غرام حامل
شعر بالضيق ونظر اليها قال طردك ولا اى
طلقنى
شيء طبيعى بعد اما عرف انك مش بتخلفى اوقات كان بيصعب عليا
وليييييد
انتى عايزه اى
منمتش معاها لى
استغرب قال انتى نش قولتى بلاش المسها وناخد صور بس كان باين انك خاېفه عليها
ده كان ف الاول دلوقتى انا عايزه اذيها وكنت غلطانه لما قولت أنها بنت زى... بس لى معملتش كده... متقولش انك سمعت كلامى ومقربتلهاش
كلامك مفرقليش فعلا انا كنت ناوى اخدها كلى.. بس ملحقتش
يعنى اى ملحقتش
بتوع الرش جهم يومها وخدو وقتى ولما جيت أقرب منها مجرد لمس كانت ابتدت تفوق
والصور
بعتها ليوسف
مسك وشها فال بضيق جه اټهجم عليا وفتحلى دماغى
نظرت له وإلى الشاش إلى على راسه قال
مش عارف ازاى مصدقش ده انتى كمان بتقولى أنها حامل يعنى وقت مناسب أنه يشك فيها
البت دى مش سهله يوسف بيثق فيها ثقه عمياء مش بيعتبرها مراته حتى... ولو كنت ا ابو إلى ف بطنها كنت اتشاهد يا وليد لانه هيعرف أنه اذيتها وهى مستحيل تعمل كده... كانت هتفضل معاه بردو ويرعاها زى ما من زمان اوى وهى تحت رعايته وقف قدام أمه عشانها..... دى واكله عقله درجه اولى
كنت عارف
عارف ايه
من زمان ونا عارف انها هتكون نقطة ضعف كبيره ليوسف مكنش بيقبل عليها نظره بس
عايز تعمل ايه قولى ونا هكون معاك
نظر لها قال مظنش
تحب اثبتلك
رجع يوسف البيت قابلته ميرفت قالت انت جابر غرام ع حاجه
هجبرها ع ابه
مكلتش من الصبح
ليه
اسألها كده غلط عليها
تنهد منها وطلع وقفته ميرفت قالت متزعلهاش يايوسف
طلع اوضته وشافها نايمه اقترب منها قال
عارف انك صاحيه
مردتش عليه قرب منها وهو ينظر فى عيناها مباشره إلى بترمش فتحت عينها وتقابلت عيناها باعينه فدق قلبها
لى بتعملى كده
بعدت عنه قالت عايز اى
مكلتيش لى يغرام
مش عاوزه اكل
عايزه تموتيه مش كده
مردتش عليه قالت لما تجبرنى ع وجودى هنا ده هيبقى رد فعلى
ده كله عشان عاوزك تبقى معايا
انت مش عاوزنى انة انت عاوزه هو
مسك وشها وقال كفايه كلامك ده بيجرحنى هو مكنش موجود قبل كده وكنت مخليكى معايا..معاملتك معاكى نفسها.. أنا متغيرتش معاكى
انت جرحتنى اوى يايوسف جرحتنى اوووى
انتى إلى عمرك ما فهمتينى يغرام ولا حد فهمنى قبل كده.. قولتلك مشكتش فيكى ولا عمرى هعملها انا شكيت ف نفسى
خرج تليفونه وراها صورها مع وليد خاڤت ونظرت له بشده قال
الصور دى اتبعتتلى بعد اما مشيتى عندك اجابه عليها
دمعت عينهاصدقته
لو كنت صدقته كنت غيرت طريقى مم المستشفى ليكى بس انا اول ما شوفت الصوره ع فت انك مكنتيش فى واعيك كان مخبى وشك عشان مشفكيش بس انا عارف انك متعمليش كده
مسك كتفها قال لى خبيتى عليا لى مقولتليش إلى حصل... أنا مستنى كلمت منك.. كلمه منك واقت له
محصلش حاجه
بس عاوزه تبعدى عنى كل حاجه بتحصل هى البعد وخلاص... واحد فاكر نفسه عقيم ومراته جايه تقوله انها حامل وصور ليها مع راجل غيره تتبعتله... ساااكته ليييه ما تردى
شعرت بالحزن وهى تنظر إليه قال يوسف
انا عرفت حقيقتى بسببك وعملت تحاليل عشانك وعشانك بردو هدمر اى حد يفكر ېأذيكى لو بقيت مچرم هعملها يغرام.... أنا كل إلى عاوزه حياه هاديه....
كانت تبكى قالت انت مش بتحبنى زيها
ارحميني
مسك ايدها قال ارجوكى ارحمينى اعمل اى عشان تعرفى ان حبى ليكى ملهوش حدود... كفايه عليا... طاقتى خلصت.. کرهت الدنيا من الحمل إلى فيها... كفايه ارجوكى
كانت تنظر إليه وإلى الحزن الذى ظاهر عليه قال
عاوزه تنزليه يغرام مش عايزه تشيلى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات