الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت_23
خفايا_القلوب
يوسف بصله بدموع وبقى يدعي في سره كتير وبعد ساعه خرج الدكتور من غرفه العمليات وقرب منهم پخوف وقال لو سمحتوا احنا محتاجين ډم بسرعه المريضه ڼزفت كتير وحياتها هي والجنين بتاعها بقت في حظر كبير
يوسف وحمدي سمعوا پصدمه وزهول وقالوا سوى اييه جنين ايه اللي بتتكلم عنه يادكتور!!
يوسف بص لدكتور پصدمه وقرب منه پحده وقال انت بتقول ايه ها فهمني مش انت بنفسك قولتلي ان الجنين وقتها ماټ ازاي بتقول دلوقتي انه لسه عايش انطق فهمني بسرعه

الدكتور بصله وبلع ريقه بتوتر وخوف قدامهم وقال بارتباك احم انا صحيح قبل كده قولت الجنين نزل لانه فعلا نزل يافندم بس مرات حضرتك كانت حامل في تؤام ووقتها بسبب الڼزيف العڼيف اللي تعرضت له انا مقدرتش احدد ده وقولت ان الجنين نزل بس دلوقتي لما فحصتها تاني عرفت الحقيقه وان فيه جنين تاني موجود لسه على قيد الحياه بس للاسف حياته هو كمان بقت في حظر دلوقتي
يوسف وحمدي سمعوه پصدمه وزهول وهنا قال حمدي بسرعه وخوف انا اخوها يادكتور وتقدر تاخد الډم المطلوب مني انا حالا
الدكتور بصله وهز رأسه بتفهم وقال تمام تعال معايا نعمل الفحوصات اللازمه علشان مش معانا وقت كتير
حمدي هز رأسه بسرعه ومشى مع الدكتور لغرفه التحاليل ويوسف قعد مكانه تاني وهو في حاله صډمه وجواه شعور حلو ان ربنا قدر ولطف بحالته وحمى له ابنه التاني وقال بشكر ومتنان كبير احمدك واشكر فضلك عليا يارب الحمد لله انك قدرت بحالتي ولطفت بيها الحمد لله
وعلى الجهه الاخرى في مدينه لبنان وتحديدا في المشفي الذي يعمل به عماد الان
كان قاعد لسه في مكتبه وهو مشتت الذهن وعقله لسه مش مستوعب اللي شافه منذ قليل حتي دخل الدكتور اللي قام باعمليه للمريضه وهو بيقول دكتور عماد احنا خلصنا العمليه وفي انتظارك حتي تشرف عليها بنفسك
عماد بصله ووقف بهدووء وتماسك نفسي وقال حاضر انا هروح حالا افحصها بس انا حابب اسئلك هي المريضه لما عملت الحاډث ده مكنش معاها أي شئ شخصي او اثبات شخصيه حتي
الدكتور زميله بصله بتعجب وستغراب ورد عليه بهدووء اكيد كان معاها يادكتور عماد بس الانسه ليلي الموجي غنيه عن التعريف لان البلد كلها هنا تعرفها وتعرف ابوها رجل الاعمال المشهور مراد الموجي صاحب مصانع الادويه الاشهر هنا في لبنان
عماد اڼصدم من كلام زميله الدكتور واطمن شويه ان شكه اكيد غلط ومش في محله وده اكيد مجرد تشابه كبير مش اكتر كان بيقنع نفسه بالكلام ده بس كان في شعور قوي داخله بيقوله انه غلطان وان البنت دي تقربله بس ازاي الله واعلم تجاهل الشعور ده كله واخد حقيبته وسماعته الطبيه وتهند بقوه وخرج من مكتبه وتوجه لغرفه

انت في الصفحة 1 من صفحتين