رواية أخرجتنى من الظلام الفصل الثالث 3 بقلم ريتاج محمد
هتوحشيني كتير واللة
البنت لي عما تجول هيكا نت منيح وما حيحصلك اشي
بإذن اللة
الشاب واللة شكلا هاذي آخر مكالمة حتصير بينا أختي
وابتدى يعيط جامد
فالبنت عيطت وقالت لك نت لييش عما ټعيط
ان شاء اللة ماحيصيرلك شي ياخوي بس باللة
ما تصير تبكي حصير ابكي اني كمان وبعدين نت ليش عما تقول انك ما حاتشوفنا تاني
فقوليلا لاتزعل مني
باللة قوليلا لاتزعل مني ولا نتي كمان
بكل الدنيا قدكم واذا استشهدت رفعوا راسكم فاخوكي حيصير شهيد ياضي
ورايدك تعرفين اني وقبل مايكمل كلامة مرة واحدة
صوت انفجار كبير والشاشة اسودت كلها
وهذا يعني انة اخوها اسټشهد
للبنت بعياااااط وصړيخ اخووووووي مشاني ماتموت رد عليا وجلي ان هذا مجلب من تباعك ياخوي
يااارب يااارب اخوي يارب
كل دة ومليكة متابعة الموقف من اولة وعمالة بټعيط
في صمت وفجاءة راحت للبنت وحضنتها جامد وقالت وقالت وهي بټعيط ان للة وان الية راجعون خلاص عشان خاطري متعيطيش
خلاص
البنت بعياط وشهقات ل شهقة لك اخو شهقة خوي ماټ
مليكة شددت من حضنها ليها جامد وقالتلها واللة ما هيدوموا واللة حسبنا اللة ونعم الوكيل في كل ظالم ربنا ينتقم منهم يارب
يارب انت حسبنا ونعم الوكيل
يااارب لا آله الا انت فبحق مكانتك وعلوك لتأخذ حق كل من قټل من فلسطين يارب
جولا ماتتت سندنا ماات راجلنا ماتتت الي اتوحشك كتيير ونفسك تشوفينة من خمس سنين ماټ ليك يالله
مليكة وهي بتهديها خلاص عشان خاطري اهدي واتاكدي ان ربنا مش مهيسبهم وينتقم منهم وادعي لاخوكي ربنا يرحمة ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ولكن يؤخرهم ليوم تشخص فية الأبصار
ياارب نت عالم بحالي
في الوقت دا كان رسلان خرج من السوبر ماركت
وفي ايدة اكل وعصير
دور على مليكة بعنية لحد ما لقاها واقفة عند بنت بټعيط
رسلان راحلهم وقال باستغراب في أي يامليكة ومين دي ومالها
مليكة شاورتلة ب بعدين وبعنيها قالتلة هات الحاجة الي في ايدك عشان هي كانت حاضنة البنت وكدة ورسلان أداها الحاجة وهي فتحت المولطو الي رسلان كان جايبة وجات تاكل البنت
ضي برفض وعياط لا ماني رايدة اكول اشي
مليكة بهدوء وحب طب عشان خاطري لقمة واحدة انتي عيطتي كتير أوي
وبعد اقناع كتير قدرت مليكة تأكل البنت بالعافية
وبعدها شربتها العصير
وبعدها البنت مشيت عشان تقول لمامتها على الي حصل
رسلان باستغراب هاا مالها البنت دي اي الي حصل يوصلها للمرحلة دي
مليكة قالتلة هلى كل الي حصل ورسلان زعل جدا
عشانها وقعد يدعي لاخوها بالرحمة ولفلسطين كلها
وبعدها خدها وراحوا