رواية أخرجتنى من الظلام الفصل الثالث 3 بقلم ريتاج محمد
هي هتعرف تقنعة ولا لا و
رسلان اهدي ياعمي اهدي بكرة بإذن الله هجيلك ونتفق على كل حاجة
بس اهدي
انا اسف بس لازم اقفل دلوقت عشان في حاجة مهمة لازم اعملها
عزام بفرحة طيب يبني سلام بقى عشان معطلكش وقفل
رسلان دا هيتجنن من الفرحة
مليكة بشرود اكيد مش ابنة
رسلان بصلها ولاحظ شرودها وقال في أيه
رسلان باستنكار نعم يختي...غوري يابت
مليكة طيب طيب
ونا الي كنت فاكرة انك بتحبني
وبتعملي الأكل الاسبوع الي قاعدة معاك فيهم
اتاريك ژبالة يلا خيرها ف غيرها اما اتجوز بقى يبقوا يأكلوني
رسلان بدراما لاحظي ان كلامك قاسې وبيجي عالجرح
رسلان بملل امم ...مليكة غوري اعملي طفح لنفسك عشان هروح الجامعة
عشان في شوية حاجات كدة هعملها
مليكة طيب يخويا مهو دا الي انا باخده منك
انا قايمه وقامت
رسلان بضحك استني ونبي لحظة
في حاجه هموووووت واقولها
مليكه باستغراب اتفضل ها
مليكه وطت وجابت الشبشب وهي هتحدفه عليه
راحلها بسرعه ومسكه بضحك وهو بيقول خلاص خلاص
هههههههه يلهوي على شكلك
لا بس الترند لايق عليكي
..........
عدى الوقت بسرعة
وتاني يوم رسلان راح لعزام واتفقوا وبعد إلحاح كبير كبير كبير من عزام وافق رسلان ان الجواز يبقى يزم الجمعة
.......
يوم الجمعة الساعة خمسة المغرب
كانت مليكة ورسلان في بيت عزام وكان المأذون قاعد وبيكتب الكتاب
ووقف عند امضة العروسين
ومليكة مضت
وعزام خلى غيث يمضي بانة ضحك علية وفهمة ان دي أوراق تبع الشهر العقاري لفيلا الساحل بتاعتة
وبعد مدة كان الماذون خلص واستأذن ومشي
رسلان بسخرية نمشي فين بقى ياجحشة انتي
ما خلاص بيتك هنا
مليكة پخوف لا انا رجعت فكلامي مش عايزة اقعد هنا
عايزة اروح....عايزة ماما
رسلان بضحك بس يماما
يلا روحي لعريسك وربنا يكون فعونك بقى
وبص لعزام وقال بجدية ونت ياعمي...انا سلمتك جوهرة عيلتنا يعني لو فيوم جت زعلانة او اشتكت او حد جة عليها هنا صدقني مش عايز اقول على الي هيحصل ساعتها
دي مليكة دي بنتي الي مخلفتهاش ويشهد ربنا انها أمانة عندنا وهنعاملها احسن من اي حد وكأنها بنتنا
متخافش يحبيبي
وراحت باست راس مليكة ومليكة حضنتها
عزام متخافش يبني طول منا عايش مليكة عمرها ما هتزعل ولا حد هيجي عليها
وكمان متقلقش مهما حصل مستحيل تنجرح من. غيث
رسلان بتفكير وهو بيبص لمليكه الي حس انها خاېفه قال اتمني فعلا يلا سلام انا ماشي بقى وراح عند مليكة وقال هخدها شوية ف الجنينة قبل ما امشي
رجاء بحنان خدها يابني
رسلان مسك ايد مليكة وخدها الجنينة وقعدوا على البرجيلة وخدها فحضنة وقال في أيه
مليكة عيطت وقالت وهي بتدخل ف حضنة وبتمسك فيه جامد مش عايزاك تسيبني ...ازاي هعيش مع ناس اول مرة اشوفها
ومش هصحى على خناقك بس..انا خاېفة اوي من غيرك
رسلان رفع وشها من حضنة وهو بيحاوط وشها بايدة وقال بحنان يروحي انتي بټعيطي لية بس وبعدين منا معاكي ف الجامعة ويا ستي بيت اخوكي مفتوح دايما ابقى تعالى واقعدي معايا وباتي كمان ولو فيهم راجل يبقى يتكلم
ومتقلقيش اوي كدة من حتة الخناق دي الجاي احلى مع غيث
وعايزك تعرفي كمان انك ممكن تلاقيني جايلك هنا اټخانق معاكي على فرد الشرابات بتاعتي ها يحرامية
مليكة ضحكت وسط عياطها وقالت يحيوان ياعرة بقى دة كل الي همك يعني انا بقولك خاېفة من غيرك
ونت تقولي فرد الشرابات
دنت قليل الاصل بصحيح
رسلان بضحك أداها على
