رواية أخرجتنى من الظلام الفصل السابع 7 بقلم ريتاج محمد
يلاا بقى
ودخلوا
عند غيث
كان وصل الفندق من بدري
هو ومروان ابن شريك وصديق باباه والي جابوا من المطار وبيعرف يتكلم مصري
وكانوا نزلوا قعدوا عالبحر شوية
وعاموا
وبعديها كل واحد طلع عالسويت بتاعه
واخد دوش ولبسوا
ونزلوا اتقابلوا عشان مروان يعرفه عالاماكن وكدة
وكانوا راكبين العربية
مروان وهو سايق العربية امم
عارف ...بكرة عندنا اجتماع
عشان الإدارة ها
غيث متفكرنيش الا صح انت هنا فتركيا من امتى
مروان من سنين انت مقولتليش صح انت كنت شغال ايه
غيث ظابط بس واقف عن الشغل بقالي خمس سنين
مروان باستغراب ودا ليه دا
غيث حكايه طويله
غيث صدقني لو كانت اتيحت ليا الفرصه بدري عن كدة كان زماني نفسي اما دلوقت فأنا عايش حياتي حلو
المهم هتودينا فين
مروان عرف انه بيقفل عالكلام فقال ببسمه وحماس مكان جامد هتحبه اوي
الا صح شوفت شورك انت وبباك مع بابايا في الجرايد
غيث لا ليه اصلا صورنا تنزل فالجرايد
بس مش عايز اقولك ان انت مسبب ضجه بسبب جمالك
غيث ايه جمالك دي هو انا ست ولا ايه
وبعدين اشحال شعرى بنى وعيني بني
ايه الحلو يعني
مروان بضحك انت شكلك مش باصص ف المراية اصلك
يلا يعم وصلنا
ووقفه عند نايت كلاب
نايت كلاب هو دا المكان الي هحبه
لا يعم مش هدخل ياعم
مروان وهو بيشدة ياعم ادخل بقى انت لسه هتكتر صدقني والله هتتبسط
وقعد يشد فيه لحد مادخله
وقفه عند الباب وقاله بقولك ايه انا هدخل الحمام وانت استناني عند البار
ومشي
عند مليكه دخلوا وقعدوا عند البار
فرح شربت مرة واحدة وهي بتقول اممم طعمه مزز بس حلو
مليكه وهي مكانتش تعرف انه اصلا انتي عارفه ايه الي انتي بتشربي دا اصلا ولا بتطفحى وخلاص
فرح ببسمه بتوهان لا بطفح وخلاص
لو سمحت ممكن كأس تاني
الشاب صبلها ببسمه وهي شربت وطلبت كأس تاني وشربته بردك
فرح ببداية هتلاقيه عصير اشربي اشربي
مليكه بلعته وكانت عايزة ترجع
طب انا هقوم ارقص تيجي
معايا
مليكه بتقزز من المكان لا شكرا
وفرح قامت ترقص
عند مليكه كانت قاعدة تلعب فالكوباية الي قدامها وهي عايزة تمشي
كانت بتلف عينها عالمكان لقت غيث جه وقعد على مسافه مش بعيدة منها بصتله پصدمه ومسكت المنيو وحطته قدام وشها وهي بتقول بهمس ينهار اسود ينهار اسود لايشوفني
انا لازم امشي
ورفعت عينها من عالمنيو براحه ملقتهوش قامت وهي بتتلفت حواليها وبتقول بضيق راح فيم دا كمان ياربي
فجاءة لقت الي جه من وراها وهو بيقول بصوت عالي بتعملي