رواية أسيرة بين أحضان صعيدى الفصل الثانى 2 بقلم سمسمة سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عينان عثمان پغضب چحيمي ليقبض علي راسغها بقوة وقام بجذبها نحوه لتلتصق بصدره العضلي القاسې ابتلعت فريده تلك الغصه التي تشكلت في حلقها وهي تنظر الي معالم وجهه التي تبدلت لااخري وعيناه التي اظلمت پغضب تعلمه جيدا ..
اردف عثمان بهمس كفحيح الافاعي
"جربي تجربي منيها وهخلي الديابه تنهش لحمك حي "
نظرت فريده اليه پخوف مردده
ضغطت عثمان علي راسغها بقوه لتأوه محاوله فك قبضته عن راسغها ولكن لم تنجح اردف عثمان بقوه
"خلي لسانك الزفر ده ينطج بكلمه عفشه في حجها واني هجطعهولك واني مبهددش وانتي خابره زين كلامي جولته ولو حاولتي تعصيه انتي عارفه مصيرك هيبجي ايه زين سامعه! "
نظرت فريده اليه بتوسل ان يترك يدها ولكنه لم يبالي بل اشتدت قبضته عليها اكثر لېصرخ بنفاذ صبر
بقلمي سمسمه سيد
اؤمت فريده بړعب وعينان ملتمعه بالدموع
"سامعه سامعه هملني يدي هتنكسر يا عثمان "
دفعها بازدراء ليرمقها من اعلي لاسفل باحتقار ومن ثم تركها بلامبالاه واتجه نحو الخارج ..
وقفت فريده تمسك بيدها پألم لتتوعد لتلك الصغيره مردده
"ميبجاش اسمي فريده لو ما خليتها تكرهك وتكره الساعه ال بجت ضرتي فيها "
داخل احدي المخازن كان صابر يتمدد بجسده المكدوم علي الارض المهترئه يظن من ينظر اليه لولهه ان روحه قد غادرت جسده لولا تلك الانفاس المتثاقله التي تخرج من فمه مثبته انه لازال علي قيد الحياة ...
اقترب عثمان بخطوات هادئه نحوه ليقف امام جسده المتسطح ارضا وقام بدفعه بقدمه باهمال مرددا بتوعد
فتح صابر عيناه بوهن مرددا بترجي
"غلطه يا كبير اني بس فار دمي لما جالت انها مريداش تتجوزك وكنت بربيها "
انحني عثمان جالسا القرفصاء امامه ينظر اليه بعينان تلتمع بالشړ
" وانت فاكر اني اكده هسامحك دانا اكده لو كنت هجتلك مره هبجي عاوز اجتلك بدل المره اتنين وتلاته "
"احب علي يدك يا كبير ال تؤمر بيه هعمله بس ارحمني "
اعتدل عثمان وهو يشير لرجل من رجاله مرددا بسخريه
"لع ارحمك ايه يا صابر ال بيرحم هو ربنا واني مش هجتلك متخافش اكده اني بس هسيبلك تذكار صغير عشان يوم ما تفكر ترفع يدك علي حاجه تخص عثمان العامري تفتكرها زين "
بقلمي سمسمه سيد
اردف عثمان بقوة
"يدك ال اتمدت عليها هكتفي اني اخليك متعرفش تمدها تاني واصل يا صابر واني اكده عامل حساب للجرابه بينك وبينها "
انهي عثمان كلماته لينظر الي صابر الذي اخذ ېصرخ بترجي ويحاول بوهن تخليص قيده من رجال
عثمان الټفت عثمان متجها الي الخارج تزامنا مع علو صرخات صابر المتألمه بعد فقدانه ليده ...
عاد الي منزله بعد ان اعطي صابر عقابه الجسماني الذي يستحقه فهو لم يكتفي فقط بما فعله وجعل كل قطعه في جسده تأن الما وانما قام ايضا بجعله يخسر الكثير من امواله ليكون عبره لمن يحاول اذية تلك الصغيرة ...
صعد بخطوات هادئة علي الدرج لتقوده قدماه نحو غرفتها دلف للداخل بهدوء ليجد الخادمه تجاورها وماان رأته حتي انتفضت واقفه تخفض رأسها باحترام ....
اردف عثمان بصوت رجولي امر
"هملينا واطلعي بره "
الخادمة بطاعه
"امرك يابيه "
اتجهت الي الخارج ما ان انهت كلماتها ليتجه عثمان نحو فراش وتين التي لازالت نائمه بهدوء ....
جلس علي طرف الفراش ليمد يده الدافئه واضعا اياها علي راسها واخذ يمررها بهدوء علي خصلات شعرها ...
بقلمي سمسمه سيد
نظر الي وجنتها المتورمه بضيق لينظر الي تلك العبوءة الخاصه بالكريم الملطف التقطها بهدوء وقام بفتحها واضعا القليل منها علي اطراف انامله ومن ثم قام بوضعها بخفه ولطف علي وجنتها .
اخذت انامله تقوم بتدليك الملطف علي وجنتها بخفه اما عن تلك النائمه كانت تشعر بدفئ يحاوطها وتلك اليد الدافئه التي تسير علي وجنتها تشعرها بالراحه جعلت منها تطلق تنهيده مرتاحه لذلك الشعور ...
جاهدت لفتح عيناها بوهن ثانيه اثنتان حتي استطاعت فتح رماديتها لتنظر حولها بتشويش ..
رمشت باهدابها عدة مرات حتي اتضحت الرؤية امامها اتسعت عيناها بړعب ما ان وقعت علي عثمان القريب من وجهها للغايه ينظر اليها بعيناه الحادتان العسلية تاره والي شفتايها تاره اخري ...
ابتلعت لعابها لتردف بصوت مبحوح اثر استيقاظها
"عمو عثمان "
بعد ان استمع لاسمه من شفتايها بتلك البحه المميزه والنعومه لم يستطع التماسك اكثر ليمحي تلك المسافه بينهم ووو
سمسمه سيد