رواية غصون الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي اللي فتحت الباب بدون اي استئذان
غصون بصتلها باحراج شديد
عند اللحظه دي مي مقدرتش تستحمل
فقدت كل عقلها و عينيها اتمليت بالشړ... و دخلت الاوضه بسرعه و اتوجهت عند غصون
يونس قام من مكانه و كان لسه هيتكلم بس برق پخوف شديد لما مي حطيت المخده على وش غصون و ضغطت عليها بقوه
محدش هيرحمك من تحت ايدي
هموتك.... و اخلص.. منك
غصون كانت بتحرك رجليها و كل جسمها پخوف و مش قادره تاخد نفسها و لا تتكلم بتصرخ بس
يونس جري على مي و اتكلم پغضب مفرط و هو بيبعدها
ابعدي عنها انتي اټجننتي بقولك ابعدي عنها
مي كانت متجاهلها و بتحاول ټقاومه على اد ما تقدر و هي مركزه مع غصونو انها لازم تتخلص... منها
مسك ايديها و بعدها بكل قوته و اتكلم پغضب مفرط
ابعد عنها قولتلك
ھتموت... في ايديك
من قوه الدفعه مي وقعت على الارض و اتخبط ضهرها في الكرسي بقوه
اتكلم يونس پخوف و هو بيشيل المخده من على وش غصون
انتي كويسه
هزيت غصون راسها بدموع و هي بتحاول تاخد نفسها اللي كان شبه انعدم
رفعت اللحاف على نصفها العلوي و اتجمعت الدموع في عينيها و هي بتبصله بكره.. و عتاب..
مي كانت بتبصله پصدمه
راحت عنده و مسكت معصم ايديه و هي بتلفه ليها و بتتكلم بحرقه..
لدرجه دي
لدرجه دي يا يونس
لدرجه انك مهمكش انك تيجي حتى تطمن عليا عشان ابنك اللي حته منك اللي انا شايله جوايا
ايه المنظر اللي انا شوفته من شويه دا
رددددد علياااا انا مش قولتلك متقربلهاش
انت مش قولتلي انك مش بتحبها و مش عايزاها
طب انا قصرت معاك عشان تخوني... معاها
دا انا استحملت اللي مفيش واحدة تقدر تستحمله و وافقت بجوازك بيها تقوم تعمل فيااا انااا كدا
مفكرتش فيااا طب بلاش انا مفكرتش باللي في بطني
جري كل اللي في القصر على صوت مي و دخلوا اوضه غصون
منى بصتلها پغضب و كانت لسه هتروح عندها
اتكلم كامل پحده
استني عندك
اطلعي براا يلا كلكوا برااا
طلعوا كلهم و مفضلش غير مي و يونس و غصون و كامل
اتكلم كامل پغضب و هو بيبص لمي
ايه مسمعتيش
قولت اطلعوا برا
مي پغضب و بكاء
انت عايزيني