رواية غصون الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
و تطلع برا البيت داا و لما تيجي تبقوا تيجوا في زياره لازم ننهي كل المهزله اللي بتحصل دي
يونس پغضب
هات المأذون و اعمل اللي انت عايز تعمله و انا مش هطلق غصون و دا اخر كلامي
قال كلامه و خرج من القصر و طلع بعربيته
اتكلمت منى بهدوء
دا مشي يعمي
كامل بهدوء
لو اتأخر هبعت حد يجيبه المهم دلوقتي الماذون شويه و هيجي
وصل يونس على الجبل و فضل قاعد في عربيته و هو بيتنفس پغضب و بيفتكر ذكاريتهم مع بعض
طلع من العربيه و وقف على حافه الجبل و هو بيفتكر لما كان هيموتها...
اتكلم بدموع
مكنتش هعمل كدا
مكنتش هقدر اعمل كدا فيكيي
يمكن انا انكتب علينا نفترق بس هعيش عمري كله موجوع بسبب بعدي عنك
كمل و هو بيبص للسما و بيعيط زي الطفل و بيتكلم بصوت عالي
لييييه
يا رب كلهم بيتهموني اني بستغلها و انا عمري ما شوفتها كدا
مكنتش فاهم مشاعري من ناحيتها بسبب اني كنت ديما بعيد عنها و لما قربنا عرفت اني بحبها
اتكلم بدموع و صوت عالي هز كل اركان المكان
غصوووووون انا بحبك
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و قعد على ركبته و هو اشبه بالضايع و قلبه بيتقطع...
فاق على صوت فونه
طلعه من جيبه
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء
ايوا يا جدي
كامل پحده
المأذون على وصول و احنا كلنا هنا مستانينك تعال يلا
يونس كان لسه هيتكلم بس قاطعه الشخص اللي وقف وراه
يتبع......
غصون
الفصل التاسع
بقلمي يارا عبدالعزيز