رواية غصون الفصل الحادى عشر 11 بقلم يارا عبد العزيز
انا عايز ابقى لوحدي
انا اسفه اوعدك انها مش هتتكرر تاني
حقك علياا يحبيبى
كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها
طب عشان ابننا طيب
قالت كلامها ... بحب
انا اسفه يحبيبي
يونس انت مش عارف انا بحبك اد ايه انا حبي ليك عدا الهوس انت وحشتني اوي و نفسي نرجع زي زمان
انا بحبك اوي يا يونس و مش قادره استحمل تكون مع واحدة تانيه غيري انا مستعده دلوقتي اروح اعتذر من غصون بس انت متزعلش مني يحبيبي
بصتله بدموع و اتكلمت برقه
حاسه انك تعبان عشان كدا عملتلك العصير دا
اتفضل
اتنهد بقله حيله و خد منها العصير و بدأ يشربه تحت نظرات الخبث.. منها
اتكلمت و هي بتبتسم بخبث
بالهنا يحبيبى
عايز ابقى لوحدي يا مي لو سمحتي
بصتله پغضب خفيته في ابتسامتها و اتكلمت برقه
ماشي يحبيبي
فاقت على صوت رنين هاتفها برقم غريب في الاول مردتش بس لما لاقته بيرن كذا مره رديت
اتكلم احمد بحب
تعرفي انك وحشتني
غصون پغضب
مين!!!
احمد بحب
بشمهندس احمد
غصون پغضب مفرط
يوااااه هو انت مبتزهقش قولتلك اني واحدة متجوزه هنفضل على نفس السيره دي على طول و الله لو فكرت تكلمني تاني لهكون معرفه يونس و جدو و هم اللي يتصرفوا معاك بقى عشان انا تعبت
في المساء
كانت غصون قاعدة في الجنينه في مكان بعيد
قاعده على الارض و حاطه اللاب على رجليها
كانت شارده و بتفتكر كل لاحظتها الحلوه مع يونس لما كانوا صغيرين بتبص على الجنينه و بتفتكر لما كان بيزعقلها و اد ايه كان قاسې حتى و هو صغير بس برغم قسوته دي كانت ديما شايفه جواه شخص كويس و طيب
بحبك
فجأة لاقيت اللي بيعقد جانبها و بيمسك ايديها و بيتكلم بحب
و انا كمان بعشقك يغصون
فاقت على الصوت و فتحت عينيها و هي بتبص پصدمه
انت!!!
انت بتعمل ايه هنا و دخلت هنا ازاي اصلا امشي اطلع براا
احمد بحب
انتي ليه بتعاملني كدا!!!
ليه مش مقدره حبي ليكي و كل دا عشان مين عشان يونس اللي قال انه هيطلقك
اتكلمت پغضب و هي بتبعد عنه
بس انا مش عايزاك و تصرفاتك دي بتقلل منك اوي على فكره و يلا اتفضل امشي من هنااا يونس لو شافك هيموتك... و انت عارف كويس هو ممكن يعمل فيك ايه اللي
احمد پغضب
بس انا هاخدك حتى لو غصبن عنك و مش هيهمني اي حد لا انتي و لا جوزك اللي كل شويه تخوفني بيه
غصون پغضب مفرط
اعلى ما في خيالك اركبه
انا مش عايزة انادي على حد من الغفر لاني خاېفه على يونس يودي نفسه في داهيه بسببك
يلاااا امشيييي من هناا
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه پغضب و مسك ايديها
حاولت تبعد ايديها عنه بس معرفتش
كانت لسه هتصرخ... بس حط ايديه على فمها و اتكلم پغضب و هو بيطلع مسدسه...
شايفه دا
هاااا دا اللي ھموت.. بيه يونس اللي كل شويه تخوفيني بيه دا و دلوقتي و قدام عينيكي