رواية غصون الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حاجه هتحصل و بتحصل مش بايدي
في شقه في الزمالك
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب
بقالنا يومين محبوسين هنا مش بنشوف الشارع
انا اتخنقت... تعال نسافر في اي مكان ميعرفش يوصلنا فيه
جاسر بشرود
مش قبل ما تبقى معايا
مي باستغراب
هي مين دي!!!!
جاسر بخبث
غصون
هسافر بس و هي معاياا
مي پغضب مفرط
انت واعي بتقول ايه!!!!!
انت بجد عايزاها عشان كدا مرضتش تعملها حاجه صح و انا بقول ازاي سابها بعد كل اللي عرفته اتاري البيه حاطط عينيه عليها
بس انا مش هسمحلك انت عارف غصون دي تبقى مين تبقى مرات يونس يونس اللي دلوقتي بيدور علياا انا و انت عشان يموتنا...
يونس اللي لو عرف انك انت اللي مۏت... ابنه مش هيرحمك
جاسر بضيق
يواااه انتي مبتزهقيش من الندب ما احنا عايشين اهو و مبسوطين هناا و هو مش عارف يوصلنا
مي بدموع و خوف
عايشين بس محبوسين
كل اللي بيحصل دا بسببك انا وصلت لهنا بسببك
بسببك ماټ... ابني و خسړت جوزي و حياتي كلها
مي متشتغليش نفسك
كل اللي حصل كان بمزاجك ايه نسيتي ايام ما كنتي بتطلبني و انتي على زمته
مي پغضب
و دلوقتي ايه اللي حصل انت بتتخلى عن كل دا و بتقولي عايزاها
عايز غصون اكتر واحده انا بكرهها في حياتي بس انا مش هسمحلك يجاسر
بصيت للسکينه... اللي كانت موجودة على طبق الفاكهه و راحت خدتيها و اتكلمت پغضب و هي بتوجهها ناحيته
هاخد حقي و حق ابني و حق يونس منك دلوقتي انا كدا كدا مبقاش عندي حاجه اخاڤ عليها بسببك انت انا خسړت كل حاجه
قال كلامه و بعد عنها
هعديلك اللي كنتي هتعمليه عشان انا عارف اللي انتي فيه
بس جربي تعمليه تاني و الله العظيم ما هرحمك
قومي خدي دش و استنيني جوا ظبطي مزاجي اللي عكننتيه... قومي يلااااا
كان مغمض عينيه بارهاق
اتكلمت برقه و خجل
انا مبسوطة أوي عشان احنا دلوقتي مع بعض مفيش اي حاجه هتفرقنا
كان بيحرك ايديه على ضهرها بحنان
خلينا نقوم نلبس و نروح للدكتوره نطمن عليكي مااشي
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت برقه
طب قوم انت الاول
ابتسم بعشق على خجلها
قبل... راسها بحنان و اتكلم بحب
في عياده النسا
كانت الدكتورة بتبص للتحاليل بتاعت غصون
اتكلمت الدكتورة و هي بتتنهد بحزن
غصون بلعت لعابها پخوف و حاوطت بطنها بقلق و علامات الخۏف ظهرت عليها
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس اللي سبقها و اتكلم پحده
لا نشوف دكتوره تانيه!!!!!!
يتبع.....
غصون
الفصل_السادس_عشر
بقلمي_يارا_عبدالعزيز