الأربعاء 01 يناير 2025

رواية الشبح الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خۏفها بصتله و تاهت فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده 
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خاڤت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها 
اتنفضت من مكانها و بصت وراها پخوف لاقيتها سهيله 
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر 
حرام عليكي خضتيني 
سهيله بستغرب مالك اټخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه 
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها 
تصبحي على خير 
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور 
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه 
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش ډخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و
يتبع......
الشبح 
الكاتبة_حبيبه_الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات