الأربعاء 01 يناير 2025

رواية الشبح الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب 
مالك 
سهيله پضياع حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي 
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خاېفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني 
ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح 
عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي 
سهيله بعصبيه انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه 
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز ېخوفك عشان نمشي من البيت 
سهيله فكره و لاقيت معاها حق 
طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت 
حور رفعت كتفها بهدوء 
معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها 
انا هنام معاكي انهارده خاېفه انام لوحدي في الاوضه 
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات