رواية الشبح الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة الشاهد
كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل
دخلت من بوابة القصر اللي كانت سيبها موربه و قفلتها وراها پخوف شديد و دخلت البيت
كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده
حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب
أنت جبت امتا حد نظف المطبخ
حور بهدوء أنا يماما اللي عملته امبارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه
حور لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده
حياة لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله
حور انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص
حياة قاطعتها پحده مفيش خروج من القصر
حياة بتذمر طفولي و ضيق
حياة پحده انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح
سهيله بهدوء و هي بتاكل
كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و مټخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه
حامد بحنيه اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي
دخل البيت و اتكلم بحنيه
انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها
سهيله بحزن بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد
حامد خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا
نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و