رواية حب مهدد بالإعدام الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
الجديه وقالت ...احم..كفايه رغي انا عايزه انام..ويلا شوف لك حته تنام فيها عشان انا هنام على السرير ده
اكرامي ضحك بخفه وراح اخذ هدوم من الدولاب وهو بيقول ....من رحمه ربنا عليا يا خلود اني مش بركز مع كلامك من يوم ما عرفتك لولا كده كان زمان يا اټجننت يا قتلتك
خلود قالت بغيظ.. ليه مجنونه قدامك
اكرامي بدأ يبدل هدوم وقال ...والله المجانين على الاقل معذورين بنلاقي لهم عذر ونقول مجانين وعقلهم مش معاهم المشكله في اللي عايشين معانا على ارض الواقع على اساس انهم عاقلين وما يعرفوش حاجه عن المخ غير انه بيتاكل
اكرامي اتنهد وقال..تاني بتقولي عني خاېن يا بت ما انا شرحتلك
ولسه هيكمل بس قاطعتو و قالت بزهول ....انت بتغير قدامك قدامي ازاي... مفيش ادب خالص
اكرامي ضحك بخفه وقال ...لا ما فيش.... واوعي تقوليها لي انك مكسوفه يا اعني اقلق عليكي
يعني هنفضل كده لامتى يا بنت ده انا بحبك وانتي عارفه ني عاشقك ودايب ليه بتتعبيني معاكي كده..ده انا عمري كله اتمنى اليوم اللي هتبقى فيه جمبي وفي حضڼي... بلاش تمنعينا من بعض وتوجعي قلبي اكتر من كده
خلود اتنهدت ومردتش وهو قال بسرعه...طب والله ولا عمري حتى شوفتها ولا اتكلمت معاها كلمه حتى يا دوب دخلت وقعدت على السرير بفتح النور لقيتها قدامي لسه هسالها ازاي دخلت هنا انتي ډخلتي طب ان شاء الله حتى لو كنت كذبت عربيه محمله زلط سريعه على الدائري تفرم محسن ابن عمك ما تخلي في حته سليمه ....او لو كنت صادق يا رب في الحالتين افرمو
اكرامي ابتسم وقال..... لا انام ايه ...ضحكت يعني قلبها ماله وهنجيب عيال قوه بين ايديه وخاب معاها في اجمل لحظات حياته وبدت كل رفضها بين ايديه
اما دينا كانت في الاوضه ورايحه جايه پغضب وقالت... انا اتضرب بالشكل ده انا اتبهدل كده..طيب ان ما خليت الايام اللي جايه عليها خل ما بقاش انا
دينا قالت بسرعه....ما ما انتي مش كنتس اعدتيني انك هتجوزهوني وقلتي لي ده ابن خالتك وهجوزهو لك
امها قالت بسرعه.... وانتي اللي ما رضيتيش يا اختي وقولت لي ازاي اتجوز واحد عمري ما شفته اهي واحده غيرك شقطته ايه اللي مضايقك بقى دلوقتي ورايحه تنامي في اوضتهم فضحتينا
دينا قالت بخبث ابدا قولت اضايق العروسه شويه...اصلي الصارحه بعد ما شوفت ابن اختك ندمت اني رفضت لما كلمتيني...على العموم بما اننا قريب