الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف..ضحش 
حسيت انها مقهوره هي عارفه انها غلطت بس ليه هي تدفع التمن لوحدها ما هو كمان غلط ليه يتجوز و يعيش مبسوط 
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها و بتبتسم بصتلها پحقد كبير و هي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي و كريم 
طب اص..رخ و اقول كفايه انا مبقتش قادره و لا اسكت عشان متف..ضحش
فاقت من شرودها على صوت روان 
روان حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن 
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم عايزاها في ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس 
روان ببأبتسامه عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه 
حياه مشيت معاها و هي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع الم..ؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها و غبائها و قله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه 
دخلت مع روان اوضتها روان مديت ايديها و مسحت دموعها و اتكلمت بترجي انا و الله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه و كنت انا اللي هنسحب بهدوء و كمان احنا لسه صغيرين و اكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه و هو كمان يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين 
قالت كلامها و حضڼ..ت حياه بعمق ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني 
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه و تقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا 
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه 
مش زعلانة مني صح 
حياه بحزن لا 
روان و هي بتطلع من حض..نها و بتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياه و ابتسمت پألم... و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين 
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم 
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه و عايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني و يرجع 
فردوس ماشي 
.............
في اليوم التالي 
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم 
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها 
روان بصوت عالي نسبيا حياه انتي رايحه فين 
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح 
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم 
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل اما بتشوفه بتفتكر اللي حصل و بتحس انها كارهه نفسها و حياتها و پتكره تشوفه مع روان 
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه و بتحبه 
حسيت انها عايزه تشيل قلبها من مكانه و ترميه تحت جزمتها و تفضل تدوس عليه 
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها 
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم 
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا 
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها 
كريم خد باله منها اتنهد پغضب 
............
مر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات