رواية أمل الحياة الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز
الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها
وصل كريم و روان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم... شديد حسيت ان قلبها اتكس..ر او مش اتك..سر بس قلبها مبقاش موجود
فضلت ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تص..رخ بالم سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان بتتخيل حياتها الجايه و ايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا انها فقدت عذ..ريتها
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا جريوا عليها پخوف
فردوس پخوف مالك يحياه
حياه و هي ماسكه معدتها و بتغسل فمها معدتي ۏجعاني تقريبا واخده برد فيها
محمود طب نروح المستشفى
حياه مش مستاهله يا ابيه انا هدخل انام و هبقى تمام تصبحوا على خير
.............
في شقه روان و كريم
دخلوا الشقه كريم قفل الباب و روان قعدت على الكنبه بتعب راح قعد جانبها و مسك ايديها بحب
روان بتوتر ش شكرا انا هقوم اغير الفستان عشان محررني
كريم ببأبتسامه امممم طب البسي الاسدال بقى عشان نصلي
روان بصتله پخوف و توتر و جريت من قدامه
بعد ربع ساعه خرجت روان و صلوا مع بعض ركعتين بدايه لحياتهم
كريم ايه
روان ايه هروح انام انا بقى
مسك ايديها و قعدها جانبه على الكنبه انتي خاېفه مني
كريم انا مش بس بحبك انا بعشقك يا روان انتي خطفتيني من اول يوم شوفتك فيه بعد ما جيتي من السفر كنتي مسافره صغيره اوي. و رجعتي كبيره و كلها سنه و هتروحي الجامعه اهو
روان بحب و انا كمان بحبك اوي و نفسي اقضي عمري كله معاك
في الصباح
صحيت روان قبل كريم بصتله بخجل و مشيت ايديها على وشه برقه
روان صباح الخير يحبيبى ادخل خد دش بقى على ما احضر الفطار
كريم بابتسامة لا فطار ايه بقى لسه بدري خليكي متروحيش في حتى
روان برقه لا يلا عشان نلحق نفطر قبل ما اهلك يطلعوا يباركلونا
قالت كلامها و قامت بخجل و هي بتهرب من نظراته ليها
..........
بعد الضهر
كانوا كلهم طلعوا يباركوا
روان ببأبتسامه حياه تعالي ساعديني ممكن
حياه وقتها كان شارده في كريم و بتبصله بكره و هي نفسها تقوم تق..تله
روان بصوت عالي نسبيا حياه
حياه بانتباه نعم
روان بقولك تعالي ساعديني انتي فين يبنتي
حياه معاكي اهو ماشي يلا
قامت حياه مع روان كانت واقفه بتصب العصير في المطبخ حسيت بدوار شديد مقدرتش تتوزان و سقطت مغشيا عليها
روان بصتلها پخوف شديد و نزلت لمستواها حياه حياه مالك فوقي
بقلمي يارا عبدالعزيز
روان بصوت