رواية أمل الحياة الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز
قعد قدامها و حض..ن ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف
حياة انتي كويسه
هزيت راسها بجمود نفسها تق..تله تخ..نقه و تبرد الڼار... اللي شعلها جواها من كلامه
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر و هي شايفه نظرات الرغبه فيها في عينه
سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها پألم..
كانت بتتمنى الم..وت و مستسلمه ليه
انقذتني عشان تذلني.. اكتر عشان تم..وتني و انا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت مي ته بقيت عايشه جسد بس بلا روح و قلب
فاقت من شرودها عليه
و حياة كانت بتبصله بجمود و مش بتتحرك كانها صاحيه و م..يته في نفس الوقت
استسلمت ليه بجمود كبير
بصيت لطيف كريم اللي قام و دخل الحمام بكره
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار...
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب
بصيت لبطنها و اتكلمت پحده
عشان ابنك اللي هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك في حتى هو انتي متستاهليش تكوني امه
قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه
حياه بصيت لصورته في
مستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتم..وتني جسد طب ما انت ما انت مم..وتني اصلا
خدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى
كريم بهدوء و الم... من طريقتها
حياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عايزيني اقرب منك لو كنتي قولتي و الله كنت هبعد
حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم..
هههههههههههه
راحت ناحيه السرير و شديت اللحاف و اتكلمت بسخريه و الم..
كملت بدموع و الم...
بقلم_يارا_عبدالعزيز
فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتح..رق حياة ما هي كدا كدا مح..روقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا و الله العظيم كنت م..وت قلبي قبل ما يحبك و على اد ما انا حبيتك على اد ما كره..تك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا و انا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر
