رواية أمل الحياة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز
مع السلامه
مجدي قال كلامه و مشي بتعالي و احمد بص لطيفه پغضب مفرط و توعد
لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب
رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
كان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء و هو بيمسك معصم ايديها و بيحطها على صدره و بيتكلم ببعض الهدوء و الحنان
اهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه
معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني....
احمد بهدوء
اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه
مالك يا احمد
هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها
بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه