الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و بتحضنها... بين ايديها 
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده 
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع 
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها 
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و  شويه
خرجت راسها من صدره و بصتله بانتباه و تساؤل 
من ايه 
في المستشفى 
كانت حياة بتستعد للخروج 
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و هو نفسه يدخل يو..لع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة 
الدكتور قال هيبعت ممرضه تتطمن عليكي قبل ما تخرجي مش عارفه اتأخرت كدا ليه احنا عايزين نمشي 
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها و برغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه 
اد ايه جميلة و بريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير و ملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها و هو بقى يشوفها من منظور تاني من منظور مراته اللي نفسه ديما ياخدها في عالمه هو و بس 
و اللي نفسه في كل دقيقه يثبت ملكيته ليها و هو شايف ان كلها ملكه اقسم جواه انه عمره ما هيسبها و لا يسيب ابنه لغيره يربيه حتى لو هيقف قصاد العالم كله و اولهم والده
فردوس بصتله باستغراب من نظراته لحياة اللي كانت مش مفهمومه بالنسبالها اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
كريم كريم
كريم فاق من شروده و هو بيبص لفردوس بانتباه 
بتقولي حاجه يا مرات عمي
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده 
بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه 
كملت بسخرية 
و لا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء 
مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو و زي الفل يلا نروح انا زهقت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات