رواية عشقت من اعتبروها اختى الفصل السابع عشر 17 بقلم جاسمين محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
17
عشقت_من_اعتبروها_اختي
فهد بصلوا بعصبيه وساب قدس وقرب من محمد وعينها كلها شرار وضربه بوكس والكل جري علي محمد
فهد بعصبيه... ليا لحق ياروح امك عشان تبقا مراتي
حنان پصدمه... مراتك كيف لا مستحيل قربت من قدس ورفعت ايدها هتضرب قدس.. اجوزته كيف ولسه هتضربها فهد مسك ايدها
فهد بعصبيه... اللي هيرفع عينه بس ليها همحي من علي وش الارض انتو سامعين قدس بتكون مراتي علي سنه الله ورسوله ومتجوزها من جدي وابوي الله يرحمهم يعني مش متجوزين في السر ياحنان هانم
فهد بضحكه مسخره... ههههه واول ما عرفته انها تمت جيتوا عشان تجوزها ابن خالها عشان خالها العزيز خاېف علي ورث اخته ومش عايز حد ياخدو منه صح يارفعت
رفعت بتوتر... ان انت بتقول اي انا مستحيل اعمل كدا في بنت اختي ابدا
رفعت بشړ... كدا محمد يتجوز ام وش نحس قدس وورث اختي يبقا لينا ومافيش حاجه تطلع لحد غريب
كوثر بخبث... هههه اه وانا هطلع عليها القديم والجديد والله لخليها زي الخدامه في البيت ههههه
فهد.... ها اي رايك بقا يارفعت بيه فين اللي سمعته
هارون ضر. به بالكف علي وشه.... بقا انت عايز تعمل انت ومراتك كدا في بنت ابني صح مغلطش ممدوح جدها لم جوزها لفهد عشان خاېف عليها مننا بس مكنتش اعرف اني مخلف تعبان ومجوزه لحيه
فهد... جدي عمره مخد قرار وكان غلط ابدا وهو حب يحميها من شړ ابنك هو ومراته عشان كدا جوزهالي
فهد لف لقدس اللي واقفه بتسمع وساكته ودموع عينها نازله بس
فهد جه يقرب ليها... قدس
قدس زاحت ايده... طلقني
فهد پصدمه... اي
قدس... انت اتجوزتني عشان جدي ودلوقتي جدي عرف حقيقه عياله وهيحميني منهم فطلقني
فهد بعصبيه... وانا مستحيل اطلقك ياقدس
فهد مسكها من بوقها وبعصبيه... مش بحب حد يعلي صوته عليا انتي سامععععع
مروان بعصبيه... فهد سيب قدس انت اټجننت
فهد بعصبيه... مالكش دعوه بيني وبين مراتي وانتي تدخلي تجهزي وتلمي لبسك عشان تنزلي تعيشي معايا في شقتي تحت
حنان بمسخره... والناس لم تتكلم عليكم وهم ميعرفوش انكم متجوزين
فهد بص لقدس اللي واقفه بټعيط وصوت شهقاتها بقا عالي وفهد قلبه وجعه علي منظرها كدا وحاول يتجاهلها... ماشي جهزي نفسك بعد يومين بالظبط فرحنه وبعد سنه هطلقك واعملي اللي انتي عايزه وسابهم ونزل
مروان... اهدي ياحبيبتي
قدس بعياط... مش عايزه اتجوزه انا بقيت بكرها
مروان... اهدي طيب وخدها ودخل بيها اوضتها
حنان بشړ... مش هجوزهولك مټخافيش كفايه امك اتجوزت حب عمري
مروان بعد ما حس ان قدس هدت ونامت سابها ونزل لفهد خبط عليه ودخل
مروان بعصبيه... عايز افهم انت اټجننت عشان ترفع ايدك عليها
فهد ببرود... وانت مالك هي مراتي ولا مراتك
مروان پصدمه... انت مستحيل تكون فهد اللي بيحبه حصلك اي غيرك
فهد ببرود... انا عمري ما حبيتها
مروان پصدمه... انت كداب لو محبتهاش مكنتش تسافر عشان تنسها وتقعد اكتر من عشر سنين مكنتش كل يوم تسال عليه ولم تعرف ان شقها دبوس بس كنت بتتعفرت مكنتش غيرت واتعصبت لم محمد ابن خالها جه عشان يتجوزها
فهد بعصبيها... هي ليا انا بس ومستحيل تكون لحد