رواية جرعة مشاعر الفصل الرابع 4 بقلم أميمة عبدالله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عمر لثواني بعدين قال طبيعي يا ريم أنا هاخد واحدة ڠصب أخليها تسمعني طبيعي في البداية تكون متعصبة ومش قبلالي كلام وبتحاول تهرب من قدامي وبس هتاخد وقت عبال ما تهدي وبعد ما تحس إن مافيش طريقة للهروب غير إنها تسمعني بالأول خلال الوقت دا أهلها هيبدأو يدوروا عليها فأنا بحاول أبعدك عن أي أذي
بصت ريم حواليها بحيرة شديدة.
تابع أوعدك إن الأمر مش هياخد أكتر من يومين بعدين هاتيجي كتب كتابنا وهاتكوني إنتي السبب إن في حبيبين إجتمعوا في بيت واحد
سألت ريم وحال أهلها في اليومين دول إنت مستوعب هاتعمل فيهم إيه!
قال عمر كل حاجة مترتبلها صدقيني فريدة بنفسها هاتطمنهم كل الحكاية إن حتي أهلها مانعيني أتكلم معاها وهما اللي مطلعين في دماغها فكرة البعد وإني شخص ميستحقهاش فأنا عايز أبعدها عن كل الدوشة دي وتسمع صوتي انا لوحدي لو لمرة واحدة ومايكنش في ألف صوت تاني مانعها تشوف حقيقتي
بعد يومين كانت ريم وفريدة في الكافيه.
كان باين علي ريم التوتر والخۏف والحيرة بس حاولت تداريه.
بعد دقايق نزل الأكل قدامهم من غير ما يطلبوا إستغربت فريدة فقالت مين طلب الاكل دا
قالت ريم انا طلبته أتمني ذوقي في الأكل يعجبك
في نص كلامهم
قامت من مكانها ومشت خطوات بعدين رجعت تاني وهي بتقول ممكن تليفونك عشان فوني فصل شحن وهاكلم ماما هاقولها حاجة
قالت فريدة أكيد إتفضلي وكانت بتفتحلها باسورد الفون.
أخدت ريم الفون بتردد دخلت الحمام وإستنت.
بعد دقايق دخلت وراها بنت.
قالت البنت هاتي الفون
إترددت ريم بشدة فكرت لثواني بعدين عطتلها الفون.
أخده منه عمر كان عارف الباسورد ففتح الفون شاف أخر المسدجات بس ممسحهاش.
طلع الخط من الفون نهائيا وكسره بأسنانه وطلع فون جديد نفس فون فريدة
أخد الجراب من علي فون فريدة وحطه علي الفون الجديد.
أخدت منه البنت الفون وراحت لحمام البنات وعطت الفون لريم وهي بتقول قوليلها الفون فصل شحن وخرجت
أخدت ريم الفون وهي بتقول هاقولها إزاي حاجة زي دي وفونها كان فوق ال٧٠ في المية
حاولت ريم تهدي نفسها إتنهدت ولامت نفسها إنها وافقت تعمل كل دا وبعدين خرجت.
قالت فريدة بإستغراب والله! إزاي أنا كنت شحناه قبل ما أجي وريني كدا
قالت ريم حطيته في الشنطة مع فوني وإحنا كدا كدا رايحين محل اللبس نبقي نشوف ماله
قالت فريدة وهي بتقوم معاها صحيح إيه حوار إن خطك وقف دا
قالت ريم أول إمبارح وانا بتشات مع أصحابي علي واتساب لقيته فجأة وقف وأتقفل لوحده حاولت أفتحه أكتر من مرة بيجيلي ماسدج إن الواتساب محظور فأضطريت أفتح من خط ماما وابعتلك حتي لما جيت أعملك مكالمة إنهاردة مارنش وإحنا راجعيين هانعدي علي سنترال نشوف خطي ووفونك
قالت فريدة أه فهمت إحنا بنحاسب فين صحيح!
قالت ريم لا مافيش حساب أنا دافعة إمبارح من علي أنستا باي ومحددة هناكل
إيه لأني باجي المكان دا كتير جدا وبتعامل معاهم دايما فيعتبر اكتر من عيلة وضحكت
قالت فريدة وتدفعي لوحدك ليه إنتي دفعتي كام
قالت ريم خلاص بقي فريدة دي عزومة صغيرة مني إنتي مش عارفة إزاي أنا فرحانة إننا بقينا أصحاب
قالت فريدة بأبتسامة أنا أكتر
كانت ماشية ريم جنب فريدة بتوتر شديد بتلتفت حواليها جايز تشوف عمر
قرب محل اللبس.
قالت ريم بعفوية أنا عطشت جدا هاروح أجيب إزازة ماية من السوبر ماركت وإنتي إستنيني في محل اللبس دا فيه تكييف بدل وقفتك في الشمس
قالت فريدة نجيب ماية مع بعض وبعدين ندخل المحل عادي
قالت ريم وهي بتسيب إيدها وماشية كإنها بتحطها قدام أمر واقع لا يا حبيبتي روحي إنتي وانا مش هأخر
سابت فريدة واقفة لوحدها فإضطرت تمشي وتدخل المحل اللي شاورت عليه ريم.
وهي داخلة قابلها أتنين شباب بيهزروا مع بعض وماسكين علبة رش بتطلع فوم وبيروشوا علي بعض بيها خلصوا العلبتين بالقرب من كاميرات المحل وفي نفس لحظة دخول فريدة المحل.
كان عمر متابع كل حاجة بعينيه.
وقف بالقرب من ريم وشاور ليها بإيديه إنها تمشي.
بعدها دخل محل اللبس من باب خلفي.
يتبع
الحلقة_الرابعة
جرعة_مشاعر
ل أميمة عبدالله