الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انت ناوى ع ايه بعد ما ساره عرفت انك اتجوزت عليها
هتطلق غرام
بس انت بتحبها
بطل الكلام ده إلى ملهوش اى معنى من الصحه غرام اختى
انت حر
كان وليد ماسك الورقه پصدمه قالت متجوزين
قالت ساره اكيد دى مش غرام نفسها اقرا الاسم
انتى مش شايفه غررراام تلاقى زور بطاقه عشان يتجوزها
رمى الورقه پغضب وهو يدعسها قال
كنت عارف دى مش تصرفات اخ ده بيغير عليها من الهوا

قالت ساره پغضب ما تسكت بقا
بقيتى كرت محروق يساره بسبب غبائك مقدرتيش تخليه يكمل معاكى
انا عملت كل حاجه ادتيه الحب
ضحك بصتله باستغراب قالت بتضحك ع اى
متخليناش نضحك ع بعض رد فعلك طبيعى لانك بير اسود واحد غيرك لو بجد هى إلى مستحمله كانت طربقت الدنيا عليه بس انتى كنت السبب فى جوازه اصلا
انتو كلكو كده ولو كنت ماسكه نفسي فده لأنى بحب يوسف وواثقه أن فى سبب كبير خلاه يتجوز البت دى
سبب اى
انت فاكر يوسف زيك ماشي يريل ع اى واحده حلوه وخلاص لا وعيله ويروح رايح متجوزها علطول كده
متفهمينى
العقد جديد يعنى جوازهم من قريب لى متجوزهاش قبل كده
وهى طفله ولا اى ما اكيد استنى لحد لما تكبر وعجبته جوزك مبيضيعش وقت
قولتلك يوسف مش كده أنا لما واجهته مكدبش عليا بس قالى أنه مخانيش
وطبعا انتى صدقتيه
حاليا مش مصدقاه بس شاكه ف الموضوع كله حسيت ف سبب كبير جواه ناحيه البت دى
امه مقالتلكيش حاجه
لا وده إلى مقلقنى.. إدارة علاقه غرام بالعيله وليه محدش يعرفها وفجاه كده تبقى مرات يوسف... يوسف مخانيش البنت دى هى إلى لفت عليه
شايفه يوسف ملاك يساره غرام شكلها هى إلى مخدوعه
اصلك مشفتش ست غرام بتعتك كانت عينها هتطلع ع يوسف ازاى لمجرد انى ماسكه ايده وهو مش معبرها... أنا حتى شوفته بيتحرج منها ومظنش فى واحد ببتحرج من مراته أو حتى حبيبته ده لو فعلا ف حاجه مبينهم
انتى متاكده من كلامك
عايزه اتاكد اكتر يوسف مش هيتكلم ولا أمه لأنها بتحبه جدا وشكل فيه اذيه ليه
يبقى هبدأ ف الخطه التانيه
خطة اى
ملكيش دعوه
راح يوسف الفيلا بعد ما خلص شغل كان معاه ورقه طلاق محتاجه تنقصها الامضاء
شاف عبير قال غرام فين
فى المطبخ من الصبح
جت غرام شافته ابتسمت قالت كويس انك جيت
مسكته من ايده وقعدته ع السفره حطت الاكل قالت عملت نجرسكو قلت اكيد هترجع جعان
ابتسمت عبير عليها ومشيت وسبتهم بصلها يوسف قال
مش جعان
دوقها لو معجبتكش متاكلش
سكت يوسف وهو عارف انها تعبت فيها محبش يكسر نفسها فكل منها
قالت غرام حلوه
اومأ إيجابا قال تسلم ايدك
ابتسمت وقعدت معاه وهى بتاكل وكانت فرحانه ويوسف كل شويه يبصلها من اهتمامها بيه وقاعده مستنياه عشان يرجع وتأكله
لا تدرك أنه قد عاد لكى ينهى تلك العلاقة مع ورق طلاقهم وتعود الأمور إلى مجراها
انهارده قابلت وليد
بصلها من ذكر اسمه قالت لما خرجت من الجامعه
قالك ايه
كلمنى ع جوازه منى بس انا قولتله انى رفضاه ومشيت
حس يوسف بضيق قال لما اشوفه
مسكت ايده قالت بلاش تعمل مشاكل هو مقالش حاجه تانيه
هيفصل يطاردك ويتمادى
بتهيألى مش هيجى تانى لانى شبه هزقته
قالتها بسخريه وهى بتضحك بصلها قليلا سكت قال أنا شبعت لما تخلص اكل تعالى عشان عايزك
حاضر
مشي وسابها وهى كانت مستغربه
وقف يوسف فى الصالون قعد ونظر إلى الورقه خرج قلم جاف ومضى وكأنه وكان قلبه مقبوش وكأنه لا يطاوعه
خلص وكان فاضل أمضت غرام
خبطت ع الباب وكانت عامله قهوته المفضله بصلها قال
تعبتى نفسك ليه
بحب اهتم بيك زى ما كنت بتعاملنى زمان
بصلها قليلا من اهتمامها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات