الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الثانى عشر 12 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عيسى_القائد 12
مش فاهم حضرتك.. مراتي تخصك ازاي!! .. 
وقف سليم فتفاجأ عيسى و وقف أمامه هو الأخر يسأله پصدمه 
مراتك!!! .. 
اه مراتي! ممكن أفهم حضرتك تعرفها منين! زين أصلا مش من هنا .. 
أنا صاحب أخوها .. 
تحركت زين للخارج بعدما استمعت لحديثهم تنظر لعيسى بحرج و تحدثت بخفوت 
عيسى! هو.. هو خالد عرف مكاني! .. 

أجابها عيسى پحده 
اه عرف أخوكي بكرا هيكون قدامك هنا هو اللي يتصرف معاكي ..
قال سليم پحده 
يتصرف معاها يعني اي اتكلم كويس!! ..
اقترب عيسى يقول پحده 
نظر الإثنين لبعضهم پصدمة ليضحك عيسى بسخرية و هو يجلس من جديد ثم سألهم بضيق 
و دلوقتي هتفهموني كل حاجه ولا أعرف بطريقتي!! ..
سأله سليم پصدمه 
أنت عرفت إزاي!! ..
بطريقتي.. قدامكم اختيارين يا تفهموني كل حاجه يا هاخدها من هنا حتي لو عافيه ..
عافية!! ليه حضرتك فاكر نفسك مين! أولا اللي واقفه دي مراتي علي سنة الله ورسوله متجوزين من تلات شهور وكنا قاعدين في شرم الشيخ حوالي تلات أسابيع وبعدين حصلت بينا مشكلة و اختفت معرفتش أوصلها فرجعت القاهرة و بعد ما رجعت بأسبوع لقيتها عاملة في نفسها كدا علشان هي ملقتش مكان تروح فيه وعرفت من البواب اني محتاج راجل بيعرف
ما شاء الله بعد ما اختها ماټت بأسبوع هربت وقومت انت واخدها بصدر رحب كدا واتجوزتها وقولتلها يلا يا حياتي نروح شهر العسل!! ..
أومال اسيبها في الشارع!! ..
اقتربت زين تقول بهدوء مزيف 
بس أنا كنت عارفة سليم يا عيسى ..
وقف سليم يقول بجدية 
وأنا كمان أعرف زين كويس أوي جوازنا كان ليه أسباب و أنا متأكد لما خالد يقف قدامي بكرا هعرف أشرحله أسبابي كويس أوي يا أستاذ عيسى ...
وقف عيسى من جديد وتجاهل سليم وأتجه يقف أمام زين يقول بجديه 
اتأكدي اني علشان خاطر أخوكي مستعد أحميكي من أي حاجة وأي حد مهما كلف الأمر ...
ثم تحرك للخارج تحت نظرات سليم الغاضبة تجاهه ولكن عيسى لا يهمه أمر سليم أو نظراته الغاضبة كل ما يشغل عقله هو كيف سيخبر خالد بأمر زواج أخته لا يعرف حتي ان كان سيخبره أم سيتركه يكتشف الأمر بنفسه...
عاد عيسى وأخيرا لمنزله بعد يوم مرهق وجد والدته تجلس بالخارج بإنتظاره أمام أحد البرامج التليفزيونيه المفضله لديها فرحبت به بحب 
الحمد لله علي السلامة يا حبيبي اتأخرت كدا ليه يا عيسى! ..
الله يسلمك يا ماما.. كان عندي مشوار مهم و زي ما أنتي عارفة الشغل فوق دماغي كله بسبب غياب منتصر ..
ربنا يعينك يا ابني هقوم أسخنلك الأكل ..
سألها بتعجب 
زمرد فين! 
قالتلي هتنزل تتمشي شوية زمانها راجعه..
الساعه 11!! و بعدين ازاي تنزل من غير ما تقولي! ..
أنا حسيتها مخڼوقة عاوزة تشم شوية هواء فسيبتها بس مش عارفه اتأخرت ليه.. زمانها راجعه مش هتتأخر عن كدا متقلقش ..
تأفف عيسى بضيق وهو يخلع عنه سترته ثم رماها ارضا پغضب و تحرك للخارج من جديد ألن ينتهي هذا اليوم!!!! 
فضل

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات