رواية عيسى القائد الفصل الثانى عشر 12 بقلم آية محمد
بس.. أنا مقدرش أسيب حنة ..
لا طبعا مش هتسيبيها و هتفضلوا معايا الشقة اللي فوقنا هي نص مساحة الشقة دي أنا كتبتها
هو كان ممكن يخليهم يأذوني كدا يا عيسى! ..
نظر لها عيسى بحيره ثم نظر تجاه منتصر فأنتبهت له فردوس فقد كان مضمد الرأس و اليد و هناك علامات چروح متفرقه علي وجهه...
فلاش باك...
يلا يا فردوس هنتأخر ..
يعني اي! أنا لسه متفسحتش! هو أنا كل يوم باجي بور سعيد! ..
اي التلوث السمعي دا! حضرتك كنتي مخطۏفة ودلوقتي هربانة وأنا متكدر معاكي و تقوليلي فسحه!! ليه واخد بنت أختي حديقة الأسماك!! ...
تمام روحي إعمليلك شوية ساندوتشات عشان تتلهي فيهم في الطريق ومتقرفنيش ..
صړخت فردوس مع كلمتها الأخير آثر دفعة قوية علي باب شقتهم جعلت بابها يكاد يسقط فوق رؤوسهم لولا أن سحبها منتصر خلفه ويسحب سلاحھ بنفس الوقت ولكن جحظت عيناه پصدمه عند رؤيته للعدد المقتحم للمكان...
علي چثتي. ..
فكر مليون مرة قبل ما تلعب معايا وأعرف أنا ورايا مين الأول لا أنت ولا رجالتك اللي أنت بتستخبي وراهم دول هتخوفوني ..
وكل ما يفكر به منتصر بأن والدها لن يترك رجاله لأذية إبنته بالتأكيد...
طبعا أنت فاهم إننا مش هنتمادي بس مفيش داعي ندلع الرجالة شوية قدام كل ضربةهتصرخ
عااااش... يلا نبدأ بالطرحة ..
نازعت فردوس الباكية و هي تحاول الفرار من بين أيديهم وهي تنظر لمنتصر و قد غطت .ابتسم الرجل بخبث وهو يشير لرجاله بالتوقف
أنا قدامك.. محدش يقربلها ...
قالت فردوس پبكاء
ولولا إن في ناس جهم لحقونا كان ممكن يروح فيها هو قالي إنهم تبعك بس مش عارفة اي اللي حصل بعد كدا ....
أجابها منتصر هذه المره