الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الثانى عشر 12 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تحرك معه وكأن المشاكل لا نهاية لها و حياة عيسى ومن معه مليئة بالمتاعب الطريق طويل و الصحبة قليلة فأصبحت الرحلة شاقة متعبة... 
بعد عدة طرقات علي الباب فتح سليم الباب و هو يعلم جيدا من الطارق نظر له خالد بلوم و كانت نظراته أكثر من كافيه لتمنع سليم عن الحديث و أكتفي فقط بدعوتهم للدخول
اتفضلوا ..
أختي فين يا سليم!! ...
أتت زين من الداخل تنظر تجاه أخيها بأعين دامعه لم تستطع إطاله النظر له فخفضت عينيها أرضا و وقفت تنتظر عقابه علي فعلتها... 
أقترب خالد يقف أمامها ينظر لها بتأنيب و وصدي صوت صڤعة قاسيه وقعت علي وجنتها ثم سحبها لصدره يضمها بإشتياق و حزن وآسى لأجل حالهم..
والله ما كنت هخلي الجوازة تكمل مكنتش هسمحلهم أنتي موثقتيش فيا يا زين ...
كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة بين يديه فأبتعدت تنظر له بأعين زائغة حاولت التماسك وتشبثت بثياب خالد فأقترب سليم يأخذ بيدها يقول بإرتباك 
متقلقش... هي بس.. دا بسبب الحمل ...
نظر خالد تجاهه پصدمه هو لم يتخطي صدمة زواجها حتي الآن لتأتيه صدمة حملها ماذا سيخبر أبيه!!!..
قال سليم بهدوء مزيف 
زين لما كلمتني قالتلي إنها مش هترجع تاني الأقصر و....
قاطعته زين تكمل كذبته 
سليم حاول كتير يقنعني إنه يكلمكم يا خالد بس أنا منعته وكان أسلم حل طبعا علشان نفضل سوا هو الجواز هو فكر كويس قبل ما يعرض عليا وأنا وافقت و بقالنا شهرين ونص.. .
وجوزتي نفسك وكأنك ملكيش أب كأنك يتيمة وهو بيعطف عليكي و البيه كان بيرد الجميل صح!! اتجوزك شفقة ...
قالت بتعب 
حتي لو سليم اتجوزني شفقة لكنه في النهاية بيحترمني وبيقدرني وجوازنا بالنسبالي ناجح مش فاشل أنا عارفة إني غلطت لما هربت بس أنا مكانش ينفع أتجوز ضاحي دا إزاي الڼار دي هتطفي بين العيلتين بجوازة!! ما أكيد مصيري معاهم كان هيبقي سواد أنا مش أنانية إني اختارت أعيش يا خالد ....
إختارتي تعيشى بعد ما وسختي إيدك بيه!!! أنتي اللي قت لتي عمران يا زين!!!! ...
كان يستاهل ....
كان يستاهل بس مش بإيدك أنتي!!! إزاي قدرتي أصلا تعملي كدا!! و بعدين دا مېت بجرعة مخډرات!! جبتيها منين!! ..
كانت الكذبات كثيرة ومتتالية و لم تكن تعلم بأنها ستكون بتلك الصعوبة مع كل كلمة تنطق بها تشعر بثقلها علي لسانها يغزو الألم قلبها تشعر بالذنب وهي حياتها الهادئة أصبحت مليئة بالذنوب فلم تجد أمامها سوي أن تبكي لتفرغ كل ما بداخلها... 
تابعها سليم بشفقة فأقترب يقف أمامهم يقول بجدية 
خالد سيبني أنا أفهمك كل حاجه لأن زين نفسيتها تعبانة و وضعها ميستحملش ....
بدأ سليم في الحديث يراقبه كلا من خالد و عيسى شعر عيسي بكذباته ولكنه في النهاية لا يملك دليل قوي ضده و تأييد زين له جعله يتغاضي عن الحقيقة الكاملة ليترك الأمر لخالد يتعامل معه بطريقته... 
وفي النهاية تمكن سليم بإقناع خالد بأمر زواجه من أخته و أن قت لها لذلك الشاب كان دفاعا عن ذاتها وليس إنتقاما وهروبها خوفا من العادات و خوفا من اڼتقام عائلة الشاب منها وليس لعدم ثقتها به...
أنا مش هقول إن تصرفات زين كانت صح بالعكس يمكن معظم قراراتها كانت غلط بس هي صغيرة وكانت خاېفة وكانت قرارتها كلها في قلب الموقف مكانش عندها رفاهية التفكير أنا كل اللي عاوزه إننا ننسي اللي فات وأنا أوعدك ان أختك معايا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات