الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتبص على الطريق 
اركب ايه!!!
انت بجد مچنون محرمتش من العلقھ... اللي خدتها انبارح دا انت وشك معلم
احمد بعشق
فداكي اي حاجه 
غصون انا من ساعه ما شوفتك و انا بجد عايزاك تبقي مراتي و معنديش اي مشكله مع موضوع انك هتكوني متجوزه و اني مش اول واحد في حياتك 
و مستعد استنى لحد اما يونس يطلقك و نتجوز ايه رأيك 
وافقي و الله ما هتندمي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها عربيه يونس اللي لمحتها من بعيد اتكلمت پخوف شديد
يونس جاي ارجوك امشي انا مش عايزة مشاكل و لا فضايح.. هنا انت قدام مدرستي لو سمحت امشي
احمد بهدوء
انتي خاېفه منه كدا ليه 
مش هو مقرر انه يطلقك هو ماله بحياتك
غصون پغضب 
ايا كان متنساش اني دلوقتي على زمته و هو من حقه يضايق لما يشوفك واقف و بتتكلم معايا لو سمحت امشي انا مش عايزة مشاكل
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعته غصون و هي بتمشي من قدامه بسرعه 
احمد بص لطيفها بضيق و بص لعربيه يونس اللي قربت منها پخوف 
كلامه بيرن في ودنه مقدرش يسيطر على خوفه 
استخبى بسرعه عشان ميشفهوش
وقف يونس لما لاحظ غصون اللي كانت واقفه بعيد عن المدرسه 
اتكلم باستغراب و هو بيبصلها 
ايه اللي موقفك هنا
ركبت العربيه بسرعه و اتكلمت ببعض الخۏف 
كنت بوقف تاكسي لما لاقيت عمي عبده اتأخر 
اطلع يلا
بصلها باستغراب و طلع بالعربيه 
وصلوا القصر و طلعت غصون اوضتها 
كانت لسه هتدخل الاوضه بس وقفت و هي حاسه ببعض الدوخه 
جري عليها و مسك ايديها و اتكلم پخوف 
مالك
مسكت فيه و اتكلمت بارهاق
دوخت مره واحده
شالها بسرعه 
هرن على الدكتور يجي يشوفك
اتكلمت برقه و هي بتمسك ايديه و بتمنعه 
مش مستاهله 
هي دلوقتي هتروح انا هنام بس شويه و هصحى كويسه
فتحت عينيها بارهاق و اتكلمت بأستغراب 
انت هتفضل قاعد!!
بقولك عايزه انام
نامي انا هفضل جانبك لحد اما تبقي كويسه
اتكلمت بتلقائية و هي بتبص في عينيه 
هو انت بتحبني!
بصلها پصدمه من سؤالها و مردش عليها 
اتكلمت باحراج و هي بتتحاول تتجنب النظر ليه 
انا اسفه 
بس هو فيه واحدة صاحبتي هي مخطوبه خطيبها حنين عليها و بېخاف عليها زيك عشان هو بيحبها اوي 
بس انا شكلي نسيت اننا اصلا ولاد عم و طبيعي تخاف عليا
فيه حاجات كتير كبيره على عقلك انه يفهمها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب و خجل 
بعد مرور ساعه 
مي كانت قاعدة و حاسه بملل 
خرجت البلكونه و وقفت فيها 
لاحظت عربيه يونس واقفه 
اتكلمت باستغراب 
غريبه رجع و مجاش حتى يغير هدومه هيكون راح فين 
يمكن عدا على جده الاحسن انزل اشوفه
قالت كلامها و غيرت هدومها و نزلت تدور عليه 
بصيت للخدامه و اتكلمت بغرور 
يونس فين!
الخدامه باحترام 
بصتلها مي پغضب و اتكلمت پغضب مفرط ارعب الخدامه 
غورييي من وشي
جريت الخدامه پخوف و مي
طلعت اوضه غصون
حرك ايديه على ضهرها و اتكلم بحزن 
غصون انا اسف بس و الله.....
قاطعته و هي بتتكلم بدموع 
انا حتى مش عارفه اقولك ابعد 
انت ليه بتعمل فيا كدا ليه ديما بتستغل ضعفي قدامك
كان لسه هيتكلم بس قاطعته مي اللي فتحت باب الاوضه عليهم بدون اي استئذان و
يتبع....
غصون
الفصل_الثامن
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات