رواية غصون الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز
لحد اما نام
وصلت مي القصر و طلعت الجناح
اتنهدت براحه كبيره لما ملاقتش يونس
حطيت ايديها على بطنها و فضلت ټعيط بقوه
اتكلمت بشهقات
مع اني مكنتش عايزاك
بس قلبي ۏجعاني اوي عليك انا ملحقتش احس وجودك ملحقتش افرح بيك
بس و الله العظيم لهاخد حقك بس لما اتأكد ان يونس بقى ليا انا لوحدي
في الصباح
حاولت تقوم بس معرفتش
لسه بدري نامي شويه ساعتين كدا و هنمشي
اتكلمت بخجل و رقه
هو أنت ليه مفردتش الكنبه
اتكلم بهمس و هو بيحرك ايديه على خصرها بحنان
علقت و مرضيتش تتفرد
في المساء
و بالتحديد في جناح يونس
دخل الجناح و اتكلم بحنان و هو بيبص لمي
مي پحده
كويسه
انت رجعت الصبح مع غصون
هي كانت بايته معاك!!
هز راسه بالايجاب و خد هدومه
كان لسه هيدخل الحمام بس قاطعته و هي بتقف قدامه و بتتكلم پحده
الموضوع زاد عن حده اوي يا يونس
اومال لو بتحبها بقى!!!!!
انت مش واخد بالك انك مهتم بيها زياده
هو فيه ايه يا يونس
مفيش حاجه
هي جت انبارح عشان مشكله مع عامل و باتت هناك اكيد مكنتش هسيبها تروح لوحدها يعني
انا هدخل اخاد دش اجهزي يلا عشان نروح لدكتوره نطمن عليكي و على اللي في بطنك
جسمها اترعش پخوف و اتكلمت بتلعثم
ما انا روحتلها انبارح
حسيت بشويه دوخه و روحت و هي قالتلي تعالي كمان شهر
يونس پحده
مي پخوف
ما انا قولت انك اكيد مشغول جامد في المصنع محبتش اشغلك بيا اكتر فروحت لوحدي الزياره الجايه ابقى تعال معايا
هز راسه بشك و دخل الحمام
اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بهمس
انا لازم اتصرف في الموضوع دا بسرعه قبل ما انكشف و يعرف ان البيبي نزل...
بعد مرور اسبوع
و بالتحديد في مدرسه غصون
فضلت واقفه بملل
رنيت على السواق و اتكلمت بهدوء
ايوا يا عمي عبده هو انت فين
انا مستانيك بقالي نص ساعه قدام باب المدرسه
عبده باحترام
يونس باشا قالي انه هو اللي هيجي ياخد حضرتك يست غصون و قالي متروحش
قفلت غصون باستغراب و اتكلمت بضيق
امممم يا ترى عايز ايه تاني!!
المره اللي فاتت وقعت الزيت على رجلي مش عارفه المره دي ممكن تعمل فيا ايه
كنت المفروض اقولهم ان هي اللي عملت كدا و اخاد موقف بس اللي شافته هو اللي ساكتني ما هو جوزي
قاطعها الصوت اللي جيه من وراها و اتكلم بهدوء
بتكلمي نفسك!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت وراها لاقيت احمد واقف قدامها
اتكلمت پخوف شديد
انت!
احمد بحب
ايوا
انا جيت عشان عايز اتكلم معاكي تعالي اركبي نعقد في اي كافيه و نتكلم
اتكلمت پغضب و خوف و هي