رواية غصون الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز
واحد تاني بحجه انها هتطلق مني دا مش اصول و لا كلام انا هسمح بيه
غصون مراتي و على زمتي
كمل كلامه و هو بيبص على احمد بنظره ارعبته
ابقى فكر بس مجرد تفكير في انك تبصلها
انا بقولها و قدام كل الموجودين اهو لو قربت من مراتي انا هموتك.... تمام
قال كلامه و مسك ايد غصون و مشي بيها بسرعه
من غير ما ياخد باله من رجليها اللي بتألمها بشده
كان عباره عن كتله ڠضب ماشيه على الارض
دخل بيها مكتبه
اتكلمت پغضب و هي بتبعد ايديها عنه
انا مش فاهمك
مش انت قولتي انك هطلقني
ليه مش عايز تسبني اعيش حياتي
ايه الانانيه دي!!!!
اتنهد پغضب شديد و قرب منها
بصتله پخوف و بعدت لحد اما خبطت في حيطه وراها
انتي عايزاه!!!!
بصتله پخوف و حسيت ان لسانها انشل عن الحركه و مقدرتش تتكلم من خۏفها
اتكلم بصوت عالي ارعبها
ما تنطقييي
عاجبك!!!
عايزه تتجوزيه
اتنفست پخوف و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت بتحدي
هو او غيره
انا مسيري هتجوز و بشمهندس احمد كويس و
حاولت تبعده بس مسك ايديها و هو بيقيد حركاتها لحد اما ثبتت مكانها
حس بدموعها على خده لتتحول قبلته... لقبله.... شغوفه و حنينه فضل كدا بضع دقائق و مش قادر يبعد عنها
حاسس بمشاعر جميله مش عايزاها تبعد و لا تروح منه
بعدت غصون بسرعه بعد ما الباب اتفتح
مش هتروحي يا غصون انا هروح دلوقتي
غصون كانت باصه للارض باحراج شديد و خدودها كلها احمرت
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيتكلم بهدوء
هتبات معايا هنا يجدي
انا و هي هنرجع الصبح
هز كامل راسه بهدوء و مشي
غصون باحراج
كنت عايزه اروح معاه
انا مقولتش لماما اني هبات هنا و قولتلها هاجي بدري زمانها دلوقتي قلقانه عليا
يونس بهدوء
جدي هيقولها
اقعدي هنا
انا هنزل تحت شويه و طالع
خليكي متنميش فيه حاجات عايز اتكلم معاكي فيها
هزيت راسها بخجل
اتحولت ابتسامتها لحزن شديد و هي بتفتكر مي و حملها
قعدت على الكنبه و مددت رجليها عليها بالم و نامت مكانها
طلع يونس بعد حوالي ساعه و بصلها راح قعد جانبها على طرف الكنبه و فكلها طرحتها و ملس... على شعرها بحنان
انا اللي غلطت لما مشيت ورا عقلي و لازم اتحمل عواقب افعالي انتي و مي و ابني ملكوش اي ذنب في مشاعري ناحيتك هسيبك تكملي حياتك بس بعد ما انا امشي مش هقدر اشوفك مع واحد تاني غيري قدام عيني
قال و قبل... عنقها بلهفه و عشق كبير