رواية جرعة مشاعر الفصل الرابع 4 بقلم أميمة عبدالله

بعد دقايق وصلت العربية بقرب بيت ريم.
نزلت منها ومشي عمر.
قدام معرض كبير لبيع وشراء العربيات
كان قاعد عمر بيمضي علي ورق لبيع عربيته وبيسلم مفتاحها.
بدأت ريم تبعت لفريدة مرة تسألها عن أحوالها بدون مناسبة ومرة تعلق علي الإستوريهات اللي بتنزلها كمحاولات منها إنها تقرب منها بشكل عفوي بعد تلت أيام كانت ريم بدأت تحكي حاجات بسيطة لفريدة عن حياتها عشان تخلي فريدة تحكي هي كمان عن علاقتها بعمرو وتعرف سبب البعد.

إتفقوا إنهم يتقابلوا برا من غير ما تعرف عمر إنها هتقابلها علي قرب المغرب كانوا قاعدين في حديقة علي البحر.
قالت ريم مرحبة بفريدة أهلا يا حبيبتي إتفضلي أقعدي حبيت نقعد بعيد عن دوشة الكافيهات والأغاني
قالت فريدة بإبتسامة بحب الخضرة والطبيعة جدا أحوالك إيه! 
وبدأ مجري الكلام يروح بينهم وييجي.
قالت ريم مكملة أنا بالفعل حبيت شخص بس إتضح إنه بيحب بنت تانية فقررت أبعد
سألت فريدة يمكن ماكنش يعرف إنك بتحبيه أو أنتي ماظهرتيش دا بشكل كافي
قالت ريم بعد تفكير تعرفي يا فريدة الراجل مش محتاج إشارات أو تلميحات عشان يعترف بحبه مهما كان الوضع بيعترف بحس الرجالة بتميل لحتة إنها تحاول أنا بس اللي كنت ببذل مجهود مع شخص غلط لأني كنت متخيلة إني لازم أظهرله مشاعري لازم أعرفه إني شيفاه وقبلاه وبحبه
سكتت لثواني بعدين قالت بس الراجل لما بيحب بصدق مش بيحتاج من البنت مجهود هو بيعترف بيحاول..بس
قالت فريدة بطريقة مواسية الأكيد إنه هاييجي الأحسن منه حتي مش لازم الأحسن كفاية ييجي شخص يحبك بالطريقة اللي إنتي محتجاها
قالت ريم وإنتي بقي سمعتي من فترة إنك فركشتي 
قالت فريدة أه سكتت.
بعدين قالت عشان ماتحبتش بالطريقة اللي أنا محتجاها أنا أتحبيت بصدق وپجنون مش هانكر بس الحب وحده مش بيبني جوانا بيوت دافية
سألت ريم أومال إيه اللي بيبنيها 
قالت فريدة بعد ما إتنهدت المعاملة يا ريم إنك تكون مرتاح ومفهوم ومش طول الوقت بتبرر تكون محبوب ومتشاف مش طول الوقت بتتهم بحاجات غلط 
تابعت أنا كنت عايزة أحس وياه إني مش خاېفة مش خاېفة أتساب وأتهدد ببعد وهجر مش خاېفة أقول رأيي وأخد حريتي مش خاېفة من عصبيته ومن غيرة حبه الشديدة
بصتلها ريم بتركيز كإنها بتطلب منها تكمل.
قالت فريدة كإنك وسط رياح شديدة جدا عمالة تخبط فيكي يمين وشمال وجراكي في كل الإتجاهات وكل ما تطلبي إنها تهدأ يقولك دا حب دي طريقتي 
إتنهدت بحزن بعدين تابعت بفتور أنا ماكنتش عايزة رياح وعاصفة شديدة أنا كنت عايزة نسمة هوا تعدي علي قلبي تطمنها
قالت ريم إنتي لسه بتحبيه 
ردت فريدة بتلقائية واضحة أه بحبه بس حبه أذيني مش قادرة أشوفه بعيد ولا قادرة أقربه مني تاني عمر يتحب الحقيقة 
إبتسمت زمان كنت بحب عصبيته وجنانه كنت حافظة حركاته ومازلت.. والطريقة اللي بيخليني بسببها أحبه زيادة بس كل حاجة إتغيرت لما زادت عن حدها
سألت ريم بفضول لو أتغير هاترجعيله 
ضحكت فريدة عمر عمره ما يتغير سرحت بخيالها لثواني بعدين قالت أنا حافظة عمر أكتر من نفسي عمر بېخاف تتسلب قوته منه مع إنه فاهم معني القوة غلط مابيسبش حاجة هو شايفها بتاعته تروح من إيده ولا غيره ياخدها أنا حتي خاېفة في يوم يخطفني ويتجوزني ڠصب
أنهت كلامها بإبتسامة.
رجعت ريم أوضتها بحيرة شديدة تنفذ لعمر طلبه ولا ترق لحال فريدة اللي باين علي ملامحها الكسرة والخذلان.
في مكان مجهول مساحة تحت الأرض كان واقف عمر مع شخص.
قال عمر أنا عايز طريقة الخروج من هنا ماتكنش